تقرر توزيع حصة من 904 وحدة سكنية كمرحلة أولى، منها 447 سكنا بصيغة العمومي الإيجاري و460 موجهة للقضاء على البناء الهش، من أصل 1435 وحدة معنية بالتوزيع عبر مراحل بداية أول نوفمبر، بينما سيتم تسليم مفاتيح حصة 528 المتبقية قبل نهاية السنة الجارية، حسب ما جاء في اجتماع ترأسته الوالية، أول أمس، حيث شددت على رؤساء الدوائر، بأن ترتكز مقترحات المشاريع على تحسين الظروف المعيشية للسكان، على غرار الطرقات وفك العزلة، الإنارة والتحسين الحضري، لاسيما بالمناطق النائية.
وأكدت الوالية حورية مداحي خلال اجتماع خصص جدول أعماله لضبط آخر الترتيبات لتوزيع 1435 سكنا عموميا إيجاريا والوقوف على وضعية أشغال التهيئة على مستوى مواقع الإنجاز، ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل إنهاء كافة الترتيبات والإجراءات وكذا أشغال التهيئة المتبقية على مستوى المشاريع السكنية محل التوزيع، قصد ضمان جاهزيتها للتسليم في الفاتح من نوفمبر 2023 والمتعلقة بتوزيع 907 سكنات كمرحلة أولى، منها 447 عمومية إيجارية و 460 وحدة سكنية RHP لفائدة قاطني البيوت الهشة، من أصل 1435 وحدة معنية بالتسليم عبر مراحل.
وضمن هذا الإطار، دعت الوالية رؤساء الدوائر، لضرورة الإسراع في ضبط قوائم المستفيدين من التوزيع على مستوى لجان الدوائر، على أن تتم العملية في يوم واحد بالنسبة للبلديات المعنية على مستوى كل دائرة. وبخصوص الحصة المتبقية من 1435 سكنا اجتماعيا والمتمثلة في 528 وحدة، فقد فصلت المسؤولة في أمرها، من خلال التأكيد على ضرورة الإسراع في إعداد قوائم المستفيدين وإنهاء كافة الأشغال المتبقية بهدف تسليمها قبل نهاية السنة الجارية 2023 ومنه تحقيق آمال مئات المواطنين وضمان حقهم في الحصول على سكن لائق يحفظ كرامتهم.
وفي ما يخص المشاريع المقترحة في إطار المخطط الوطني لفك العزلة عن البلديات وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، شددت الوالية لرؤساء الدوائر خلال جلسة عمل خصصت لدراسة المشاريع المقترحة والمصادقة عليها، على ضرورة أن تكون المشاريع محل الاقتراح، لها أثر إيجابي على تحسين الظروف المعيشية للمواطن، لاسيما القاطنين بالقرى والمداشر النائية وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولي بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المحلية بالمناطق النائية والمعزولة وضمان حق مواطنيها في العيش الكريم، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المالية المخصصة قصد تحقيق الأثر الإيجابي المرجو، بحيث تجعل المواطن يحس بالتغيير الملموس في حياته اليومية عن طريق بعث مشاريع هامة وواعدة، لاسيما ما تعلق بتوفير الإنارة العمومية كأولوية لتوفير الأمن بالمنطقة والتحسين الحضري وكذا الطرقات.
وأمرت المسؤولة بإدراج مشاريع من شأنها أن تساهم في تسهيل نشاط الفلاحين، من خلال شق الطرقات الفلاحية وتوفير الإنارة واستغلال الطاقة الشمسية لتزويد المناطق المعزولة بشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى إدراج مشاريع فتح المسالك الغابية، لما لها من أهمية في تسهيل حركة تنقل الفلاحين وكذا مكافحة الحرائق، لاسيما بالمناطق التي تشهد اندلاع حرائق الغابات بإقليم الولاية.
كمال واسطة