أبدى والي ولاية سطيف، مصطفى ليماني، تحفظه حول بعض النقاط المدرجة في الدراسة الخاصة بمشروع إنشاء فضاء الاستجمام بغابة حمام السخنة، جنوب شرق عاصمة الولاية، مشددا على ضرورة رفعها في أجل قريب لانطلاق هذا المشروع الهام، في انتظار النظر في وضعية مشاريع أخرى عالقة في نفس القطاع، على غرار غابة الزنادية الواقعة على مشارف مدينة سطيف.
ومواصلة لسلسلة اجتماعات اللجنة الولائية المكلفة بدراسة طلبات منح رخص استغلال غابات الاستجمام على مستوى الولاية، ترأس، أول أمس، والي ولاية سطيف، أشغال اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف، حسب بيان لذات خلية الاتصال بالولاية، والذي يندرج في إطار إعادة بعث الملفات المتوقفة منذ سنة 2018 ، أين تم تخصيص الجلسة لعرض وضعية غابة الاستجمام بحمام السخنة مركز.
وتبعا لمخرجات الاجتماع الأخير المنعقد بتاريخ 11 جوان الماضي، والذي تم خلاله إسداء التعليمات بضرورة إعادة الدراسة الخاصة بهذا الفضاء الإستجمامي، كونها اتسمت بالسطحية ولم تتضمن التفاصيل الخاصة بالمرافق المزمع إنجازها ، تم إعادة عرض الدراسة المعدلة من طرف مكتب الدراسات وبحضور المستثمر المستفيد من المشروع، والتي تضمنت تبيان المرافق التي سيتم إنجازها بدقة في هذا الفضاء، على غرار المساحات الخضراء والفضاءات الترفيهية للأطفال وهذا على مساحة إجمالية تقدر بـ 7.5 هكتارات وبطاقة استيعاب تقارب ألفي سائح يوميا ، كما يرتقب أن يخلق هذا الفضاء 70 منصب شغل .
وبعد عرض الدراسة للنقاش والإثراء، تطرق الوالي لبعض النقاط محل تحفظ، كونها مخالفة للغرض الذي أنشئت من أجله هذه الغابة، التي تبقى ذات طابع استجمامي بحت، أين أمر بضرورة رفع هذه التحفظات، ليتم بعدها المصادقة على الدراسة الخاصة بهذه الغابة الاستجمامية، مع إسدائه أمرا بمباشرة الإجراءات العملية للانطلاق في تجسيد هذا المشروع الذي يبقى مقصدا ومتنفسا هاما للمواطنين والسواح، مؤكدا في نفس السياق بأنه سيتم دراسة كل الوضعيات العالقة، ومن بينها غابة الزنادية بسطيف، في أقرب الآجال.
خ.ل