ارتفعت مساحة شجرة الخروب الاقتصادية بقالمة، إلى أزيد من 700 هكتار عبر 5 بلديات، بعد نهاية برامج التشجير المسجلة خلال مواسم الغرس الماضية، في تطور مشجع لتنمية الثروة الغابية وترميم الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية والحرائق التي تخلف خسائر معتبرة بالأقاليم الغابية كل صيف.
و قد تم غرس 38 ألف شجرة خروب بعدة مواقع غابية وهي في طور النمو والصيانة الدورية تحت إشراف محافظة الغابات وشركة الهندسة الريفية بابور المهيمنة على مشاريع قطاع الغابات بالولاية. و قد تم، أمس الأربعاء، غرس 1000 شجرة خروب و سرو بمنطقة هوارة شرقي قالمة، في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للشجرة وبهذا تحقق شجرة الخروب نموا متزايدا لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية متعددة فهي منتجة للثروة ومقاومة للجفاف ولها قيمة غذائية كبيرة. وتحول الخروب البري بقالمة، في السنوات الأخيرة، إلى مصدر عيش لسكان المناطق الجبلية وارتفعت أسعاره في السوق المحلية والوطنية ويتوقع تحقيق المزيد من المكاسب الاقتصادية المحلية عندما تنمو غابات الخروب الفتية و تصبح منتجة ومنشئة للثروة ومناصب العمل.
فريد.غ