أعطى والي باتنة، تعليمات للمصالح المختصة بإزالة الممهلات العشوائية عبر شبكة الطرقات خاصة منها الولائية والوطنية، لما باتت تسببه من حوادث وإلحاقها أعطاب بالمركبات.
وأكد الوالي خلال ترؤسه لاجتماع المجلس التنفيذي، ضرورة التنسيق والمتابعة بين مختلف المصالح والهيئات، لمتابعة وضعية الطرقات وإعادة تلك التي يتم حفرها إلى سابق حالتها بعد انتهاء الأشغال، وكان برنامج الاجتماع قد تخللته عديد النقاط، ناهيك عن وضعية الطرقات، هياكل مدرسية، ومتابعة مشروع السد الأخضر، ونقاط تتعلق بقطاعات الفلاحة والبيئة والسكن.
وفي سياق الأشغال العمومية أنهت المصالح الإدارية حسبما أكده الوالي إجراءات للانطلاق في 25 مشروعا عبر عدة مناطق لصيانة وتمديد شبكة الطرقات، حيث أعلن عن رصد غلاف مالي يقدر بـ 70 مليار سنتيم لتمديد وصيانة شبكة طرقات على مسافة 104.85 كلم منها 3 مشاريع أنهيت أشغالها على مسافة 15 كلم و رصدت لها 14 مليارا.
وتعرف عديد المقاطع والمحاور وضعية متدهورة، منها الطريق الرابط بين باتنة ومروانة عبر كوندورسي، والذي يشق الحظيرة الوطنية بلزمة، على الرغم من استلام المشروع قبل سنتين، حيث تعرضت أجزاء إلى انزلاقات للتربة وانتشرت في بعض المقاطع حفر كثيرة لدرجة قد تتسبب في وقوع حوادث مرورية، حيث يتطلب الأمر التوقف والسياقة ببطء وحذر لتجاوز تلك الحفر، ناهيك عن الانزلاقات الترابية والصخرية في كل مرة على جانب ووسط الطريق، الذي تم إنجازه نزولا عند طلب مواطنين لتقليص المسافة بين باتنة ومروانة وعديد البلديات الغربية.
وكان شق الطريق وسط الحظيرة الوطنية بلزمة، محل انتقاد أيضا تبعا لما لحق بالوسط الغابي من تلوث وإضرار بالطبيعة، خاصة وأن المنطقة تتميز بأشجار الأرز الأطلسي، بعد أن وافقت اللجنة المختصة على إنجازه بما فيها إدارة حظيرة بلزمة، ويعرف أيضا الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة باتنة الممتد على مسافة 18 كلم تدهورا في عدة مقاطع، بعد أن تسببت شاحنات وآليات الحمولة الثقيلة، في إحداث تعرجات وتخفيض سمك الطبقة الزفتية بشكل خطير على سير المركبات.
يـاسين عـبوبو