تم، أمس، ترحيل وإعادة إسكان 40 عائلة كانوا يقطنون في منازل وأكواخ هشة ببلدية صالح بوالشعور، كما تم الإفراج عن القائمة الأولية لحصة 20 سكنا اجتماعيا ببلدية عين بوزيان بولاية سكيكدة، بعد طول انتظار وترقب.
العملية الأولى تمت تحت إشراف رئيسة دائرة الحروش، بترحيل 40 عائلة تقيم في بنايات هشة على مستوى مدرسة الشهيد محمد بوعمامة التي كان يقيم في ساحتها حوالي 20 عائلة في ظروف مزرية منذ أزيد من 30 سنة وهي القضية التي سبق للنصر أن تناولت وضعياتهم، بالإضافة إلى عائلات أخرى بأحياء بوعباز 2، الحظيرة البلدية، الظوب بوجمعة، القبية، المذبح البلدي. وقد سخرت السلطات المحلية لعملية الترحيل، كل الإمكانيات المادية والبشرية لعملية الترحيل من شاحنات وعمال وموظفين من البلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري وتمت العملية في ظروف جيدة وسط فرحة كبيرة للمستفيدين الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بالانتقال للعيش في سكنات لائقة تتوفر على كامل الشروط الضرورية للعيش الكريم، بعد عقود من الانتظار والمعاناة.
وببلدية عين بوزيان، تم الإفراج عن حصة 20 سكنا اجتماعيا، وسط تباين في آراء المواطنين الذين انقلوا منذ الصباح الباكر إلى مقر البلدية للاطلاع على القائمة التي تضمنت حسب ما ذكر البعض، أسماء عائلات في حاجة ماسة للسكن، فيما احتوت على أسماء لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة وطالبوا من لجنة الطعن إسقاطهم من القائمة، متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها اللجنة الدائرية في إدراج هؤلاء المستفيدين.
جدير بالذكر، أن مصالح الولاية شرعت، مؤخرا، في تنفيذ برنامج واسع لتوزيع وإعادة إسكان الآلاف من العائلات بالعديد من دوائر وبلديات الولاية ومن المنتظر أن تتواصل عمليات التوزيع لتشمل بلديات أخرى خـلال الأيام القادمة.
كمال واسطة