استفادت ولاية الطارف، من غلاف مالي قدره 18 مليار سنتيم، برسم برنامج سنة 2024، لدراسة ومتابعة إنجاز 8 مشاريع في قطاع التربية، في سياق تحسين ظروف التمدرس والقضاء على مشكلة الاكتظاظ التي تعرفها بعض المناطق مع التوسع العمراني والسكاني.
وذكر مدير التجهيزات العمومية لولاية الطارف، سليم رزوق، في تصريح «للنصر»، أن المشاريع المبرمجة لقطاع التربية، تخص كلها إجراء الدراسات والمتابعة، على أن يتم بعدها الانطلاق في الأشغال ويخص البرنامج دراسة ومتابعة إنجاز ثانويتين، 5 متوسطات، 3 مجمعات مدرسية ونصف داخلية، مشيرا إلى أن العمليات أسندت لمكاتب دراسات مختصة، على أن يتم الانطلاق في الإنجاز قريبا واستلام بعض من هذه المشاريع قبل الدخول المدرسي المقبل 2024/2025، بعد أن تمت تسوية كل الأمور الإدارية والتقنية، بما فيها اختيار الأوعية العقارية التي سيتم بها توطين المشاريع المذكورة ،التي ستضاف للمشاريع الأخرى التي تعزز بها قطاع التربية والتي توجد في طور الإنجاز بوتيرة متسارعة لاستلامها مع الدخول المقبل ويتعلق الأمر بإنجاز متوسطتين صنف 7 و5 بكل من بلديتي الشط وعصفور، مجمع مدرسي بقرية فزارة ببلدية بحيرة الطيور، مطعم بابتدائية بوبير جاب الله ببلدية بن مهيدي ونصف داخلية بمتوسطة بلدية عين الكرمة الحدودية، موازاة مع المرافق التربوية الجديدة التي تم استلامها خلال الدخول المدرسي الجاري، منها استلام ثانويتين بكل من قرية بوتلة عبد الله بلدية عين العسل وأخرى ببلدية عصفور، 3 متوسطات ببلديات الطارف، بالريحان والبسباس، لتخفيف الضغط المسجل في هذا الطور، 3 مجمهات مدرسية بقرية برجيلات في بلدية عين الكرمة الحدودية، بن مهيدي وبلدية الزيتونة الحدودية، أغلبها تم توطينها بأحياء وتجمعات سكنية وعمرانية حضرية وريفية، في أطار تقريب المدرسة من التلاميذ.
كما تم استلام 14 قسم توسيع في المتوسط والابتدائي، نصف داخلية بمتوسطة الشط، مطعم مدرسي ببلدية عين العسل، في سياق توفير الإطعام والوجبات الساخنة للتلاميذ وكذا استلام، لأول مرة، وحدتين للكشف والمتابعة بابتدائيتين في بلديتي بالريحان ووادي الزيتونة النائية الجبلية، ناهيك عن التكفل بترميم وصيانة أزيد من 70 مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار التعليمية.
وأضاف المصدر، أن سلطات الولاية على عاتقها تعميم الوجبات الساخنة بدعم المدارس بالمطاعم وبرمجة إنجاز مطاعم جديدة بالمدارس التي تفتقر للهياكل مع ضمان التغطية بالمورد البشري، زيادة على تعميم التدفئة المدرسية وتوفير النقل المدرسي بتجنيد وسائل البلديات وتخصيص إعانات للجماعات المحلية لإبرام اتفاقيات مع الناقلين الخواص، لضمان نقل التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في الأوقات الرسمية ذهابا وإيابا، مبرزا الأهمية التي توليها السلطات المحلية لتحسين ظروف التمدرس، من خلال المتابعة الدائمة للمدارس وخاصة في الشق المتعلق بالإطعام، النقل، التدفئة وحالة المنشآت والنظافة وغيرها من الأمور الأخرى التي تحظى بالعناية اللازمة، من خلال تفعيل لجان مختصة أوكلت لها عملية متابعة ظروف التمدرس فجائيا .
نوري.ح