كشف والي باتنة، عن إسناد شطر مشروع الطريق الرابط لولاية باتنة بالطريق السيار، على مسافة 22 كلم، لمؤسسة «كوسيدار»، بعد بعث المشروع الذي توقف لسنوات.
وأوضح المسؤول موضحا بأن 60 بالمائة من المشروع شارفت به الأشغال على الانتهاء فيما بقي 40 بالمائة في الجزء المؤدي إلى حدود ولاية أم البواقي.
وأكد التنسيق مع ولاة ولايتي أم البواقي وميلة لإنهاء جزء المشروع الذي يشق الولايتين، وفي ذات السياق أكد الوالي خلال لقائه الدوري بالبرلمانيين عن الولاية أهمية إنهاء المشروع في بعث حركية بمطار مصطفى بن بولعيد باعتبار أن الطريق يمر بالمطار وسيتحول إلى نقطة عبور للولايات الجنوبية والشرقية.
وكشف والي باتنة محمد بن مالك خلال اللقاء عن تخصيص ميزانية إضافية خصيصا لتحسين ظروف التمدرس، خاصة ما تعلق بالتدفئة المدرسية، وأوضح الوالي بأن وزارة الداخلية ضخت غلافا ماليا للولاية تم تخصيصه لإعادة تهيئة وتأهيل مدارس ابتدائية خاصة ما تعلق بالتدفئة المدرسية مشيرا لتزويد 31 مدرسة ابتدائية بالمناطق النائية بصهاريج غاز البروبان لضمان التدفئة للتلاميذ خلال فصل الشتاء.
وتطرق والي باتنة محمد بن مالك في لقائه الدوري مع نواب البرلمان لحصيلة نشاطات جهازه التنفيذي في مختلف القطاعات وإلى ما تم تحقيقه بالتنسيق مع المنتخبين سواء بالبرلمان أو المجلس الشعبي الولائي والمنتخبين ببلديات الولاية، وأكد بأن المجهودات لاتزال متواصلة لبعث المشاريع المجمدة على غرار الترامواي، مؤكدا العمل على بعث المناطق الصناعية وتشجيع الاستثمار لما تتوفر عليه الولاية من مقومات خاصة في الفلاحة واحتلال الريادة في إنتاج شعب فلاحية عديدة كالتفاح والمشمش والزيتون، ونوه الوالي بالخصوص ببعث مشروع ربط باتنة بالطريق السيار مؤكدا أهميته في بعث حركية اقتصادية على المدى القريب.
وخلال اللقاء أكد الوالي بأن قطاع الطاقة من المشاريع التي حظيت بالاهتمام لتوسيع شبكة الربط بالكهرباء والغاز مشيرا لوشك تحقيق نسبة مائة بالمائة، وفي ذات السياق أوضح مدير القطاع بأن كافة البلديات شملها الربط بالغاز وتم مؤخرا رصد غلاف مالي يقدر ب 92 مليار سنتيم خصيصا لربط بلدية لارباع بدائرة بوزينة بالغاز الطبيعي التي تعد البلدية الوحيدة من مجموع 61 بلدية بالولاية التي لم تصلها شبكة نقل الغاز الطبيعي، بعد أن هُجرت خلال حقبة العشرية السوداء، مؤكدا بعد العودة التدريجية للسكان، بأن البلدية ستحظى ببرنامج تنموي هام، بهدف تشجيع السكان المهجرين على العودة وخاصة مساعدة الفلاحين لخدمة أراضيهم.
وأشار ذات المسؤول للانطلاق بذات البلدية في عملية تركيب 22 صهريجا لغاز البروبان وهي العملية التي أوضح بشأنها المدير الولائي لقطاع الطاقة بأنها أولية استباقية في انتظار انطلاق عملية تمديد أنابيب النقل وشبكة التوزيع لبلدية لارباع، بعد انتهاء الدراسة، وأوضح ذات المسؤول في السياق نفسه بأن نسبة التغطية على مستوى ولاية باتنة بشبكة نقل الغاز بلغت 98.60 بالمائة، وقال بأنه بعد توصيل الغاز لبلدية لارباع الوحيدة المتبقية التي لم يصلها الغاز تصبح نسبة التوصيل مائة بالمائة على مستوى الولاية.
وأشار مدير الطاقة، إلى برمجة مشاريع توصيل الغاز لبلدية لارباع على مدى ثلاث سنوات، وأوضح من جهته والي باتنة في ذات السياق بأن حصول الولاية على رخصة استثنائية مركزية مكن من الانطلاق في مشاريع للربط بالكهرباء والغاز على مستوى عديد البلديات، بحيث تتيح الرخصة استثناء إنجاز شبكة التطهير الخاصة بالصرف الصحي التي تطلبها مؤسسة سونلغاز في عقود الإنجاز، بالإضافة إلى منح الرخصة بإنجاز المشاريع قبل التسجيل، وهو ما اعتبره الوالي دافعا للمضي في توسيع الربط بشبكتي الكهرباء والغاز التي أكد بأنها تعد أولوية.
يـاسين عـبوبو
