شرعت إدارة ملحقة المعهد الوطني للتكوينات البيئية بدار البيئة في ولاية الوادي، أمس الاثنين، في تكوين 81 عاملا يمثلون بلديات ولاية المغير، في اختصاص صيانة وتركيب معدات الطاقة الشمسية، بهدف الرفع من كفاءتهم المهنية في صيانة المعادات التي تشتغل على الطاقة الشمسية التابعة لبلدياتهم.
وذكر مدير دار البيئة «مروان بريك”، «للنصر»، أن الدورة التكوينية التي تدخل في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الجماعات المحلية بالمغير والتي سيستفيد منها 81 عاملا موظفون ببلديات ولاية المغير 8، تهدف إلى التأطير الميداني المتخصص
لعمال الصيانة الكهربائية بالبلديات في مجال الطاقة الشمسية، من تركيب وصيانة للألواح، مصابيح الانارة العمومية وسخانات المياه التابعة لحظيرة البلدية وتعمل على ذات الطاقة، مؤكدا أن العديد من البلديات أصبحت تمتلك معدات من هذا النوع بالمؤسسات التربوية ومصابيح الانارة العمومية في الطرقات والآبار الرعوية.
وأكد مدير دار البيئة، أن هذه الدورة التكوينية التي يشرف عليها أساتذة متخصصون في الطاقة الشمسية، متعاقدون مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية، تمكن عمال الصيانة التابعين للبلديات، من كسب خبرة ميدانية في كيفية الصيانة الدورية لمعدات الطاقة الشمسية، على غرار تنظيف الألواح وتتبع مسار الأسلاك باتجاه البطاريات وعلب التحكم، ناهيك عن التدخل في حال حدوث أعطاب فجائية وكيفية اكتشافها وصيانتها دون حاجة البلدية للاستنجاد بيد عاملة خارجية.
كما أشار ذات المسؤول، إلى أهمية التكوين في مجال الطاقات المتجددة، في ظل الإستراتيجية التي رسمتها السلطات العليا في البلاد، لتشجيع المؤسسات العمومية والخاصة للعمل على تغيير بعض المعدات والوسائل القابلة للاشتغال بالطاقة الشمسية وما لها من إيجابيات في تخفيض نفقات خزينة البلديات الموجهة للطاقة الكهربائية واستعمال طاقة نظيفة.
منصر البشير
