تواصل سلطات ولاية قالمة، دعمها للاستثمار والمؤسسات الناشئة و توفير كل الظروف الملائمة لتنمية الاقتصاد المحلي و إنشاء الثروة و مناصب العمل.
و في هذا الإطار تقرر تحويل عدد من المحلات المهنية المهملة إلى مركز للإبداع و الابتكار يجمع كل الكفاءات الشابة الباحثة عن فرص الاستثمار و تطبيق المعارف العلمية على أرض الواقع.
وقد انطلقت أشغال التهيئة و إعادة الاعتبار لنحو 32 محلا مهملا، وتجهيزها بالمعدات اللازمة و ربطها بالشبكات الحيوية قبل استغلالها كمركز ولائي للإبداع والابتكار.
المركز الجديد الذي تعلق عليه آمال كبيرة، استفاد من مبلغ يفوق 800 مليون سنتيم، لإنجاز التهيئة و الربط بالشبكات و التجهيز، حيث يتوقع تسليمه بداية سنة 2024، بكل أقسامه من قاعات للندوات والمحاضرات، و ورشات للتدريب و التكوين، و فضاء للتصوير ومركز للمعلومات وسيوضع تحت تصرف الشباب خاصة فئة خرجي الجامعات، لإدارة حاضنات الأعمال و مرافقة و تدعيم المؤسسات الناشئة و الأفكار المبتكرة بالولاية.
و سيمكن هذا المركز هؤلاء الشباب من تجسيد مشاريعهم و دخولهم عالم المقاولاتية والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي، و إنشاء المزيد من فرص الشغل في حوض سكاني يعاني من البطالة وسط خريجي الجامعات و مراكز التكوين المهني.
و توجد بولاية قالمة محلات مهنية كثيرة غير مستغلة بكل البلديات تقريبا مما جعلها عرضة للإهمال و التخريب، و تسعى الجهات المشرفة على هذه المحلات إلى تطهير قوائم المستفيدين و إعادة التوزيع على مستفيدين جدد و تحويل البعض منها إلى مرافق للخدمات.
فريد.غ