تفاءلت مديرية المصالح الفلاحية بولاية ميلة، على لسان مسؤولها الأول، علي فنازي، خيرا بالأمطار التي تساقطت في الأيام الأخيرة ، متوقعة ارتفاعا معتبرا في مردود مادة زيت الزيتون في حملة الجني الجارية ، لتتجاوز مردود الموسم الماضي الذي توقف بسبب الجفاف عند 11 لترا في القنطار ، ذلك أن هذه الأمطار، حسبه، سيكون لها الأثر الإيجابي على وزن حبوب الزيتون التي مازالت خضراء اللون وكمية الزيت المتشكل بداخلها.
ذات المصدر وفي تصريح للنصر، أول أمس، خلال فعالية اليوم العالمي لشجرة الزيتون وانطلاق حملة جني الزيتون وعصره ، التي أعطى والي الولاية إشارة انطلاقتها من معصرة شرافة ببلدية عميرة أراس ، توقع أن يبلغ إنتاج الموسم الفلاحي الجاري 160 ألف قنطار من الزيتون ، يوجه 26 ألف قنطار منها لزيتون المائدة والباقي يعصر ليعطي أزيد من 2,278 مليون لتر من زيت الزيتون، فيما تقدر المساحة الإجمالية بالولاية المزروعة بأشجار الزيتون من السيقواز والشملال، بـ 12647 هكتارا، منها 9933 هكتارا مساحة منتجة لحبوب الزيتون، تم جني منها لغاية نصف شهر نوفمبر الجاري 170 هكتارا .
وحول قدرات الولاية والوسائل المسخرة لإنتاج زيت الزيتون، قال علي فنازي إن ميلة تتوفر على 46 معصرة زيت نصفها عصري والنصف الأخر تقليدي وأن هذه المعاصر تتراوح قدرتها التحويلية حسب نوعها بين 3 إلى 15 قنطارا في الساعة، في حين واكب عدد المعاصر تطور المساحة المزروعة بالولاية بأشجار الزيتون، لاسيما بشمالها، حيث انتقلت من 12118 هكتارا سنة 2020، إلى 12633 هكتارا خلال هذه السنة، بزيادة 515 هكتارا، مع الإشارة إلى الدعم المالي الذي تلقاه منتجو الزيتون بالولاية ،برفعهم للمساحة المزروعة وكذلك تدعمت خمس معاصر للزيتون في إطار مختلف صناديق الدعم الفلاحي، بمبلغ مالي إجمالي قدر بـ 2 مليار سنتم.
إبراهيم شليغم