استأنف المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة، أمس الاثنين، أشغال دورته العادية الثانية لسنة 2023، بعد توقف لمدة 5 أشهر، احتجاجا على أمين الخزينة بالولاية والمطالبة برحيله.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس المجلس الشعبي الولائي، حمزة توات، أن مجلسه يستأنف أشغاله مجددا، بعد انتفاء أسباب التعليق ومنها حلحلة العديد من النقاط المطروحة وحرصا من المجلس على أهمية المرافقة والمساهمة في الشأن التنموي.
وثمن من جهته، الوالي، سعيد خليل، قرار المجلس الشعبي الولائي باستئناف أشغاله، مشيدا بمرافقته للسلطات في معركة التنمية، مذكرا بأن الدخول الاجتماعي قد عرف دخول العديد من المؤسسات التربوية حيز الخدمة، كما عرف فتح القطب الجامعي الجديد ببولحاف الدير، مشددا على أن قطاع التربية يحتاج للمزيد من الدعم، مؤكدا أنه اتخذ قرارا بإعادة تدوير تسيير المشاريع بين المديريتين، للتخفيف عن مديرية التجهيزات العمومية، بسبب كثافة البرامج. تجدر الإشارة، إلى أن جدول أشغال هذه الدورة التي ستستمر ليومين، يقدم عرضا مفصلا للجنة التربية وأهم الملاحظات التي سجلتها بخصوص قطاع التربية، بالإضافة إلى عرض البيان السنوي لنشاطات ولاية تبسة لسنة 2022.
الجموعي ساكر