شرعت مديرية المصالح الفلاحية بتبسة، في تعويض 6100 فلاح، تضرروا من موجة الجفاف التي عرفتها الولاية خلال الموسم الفارط، وذلك تزامنا وانطلاق موسم الحرث والبذر الذي بدأ متأخرا بسبب شح الأمطار الخريفية، أين تقوم تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعملية دعم الفلاحين المتضررين بمختلف الحبوب.
رئيس مصلحة بالمديرية، صرح للنصر، أن المساحة المتضررة العام الفارط بسبب الجفاف، بلغت ما يقارب من 88 ألف هكتار من الحبوب، وهو الأمر الذي أدى إلى إحصاء الفلاحين المتضررين والشروع في تعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها، وهذا بعد قرار رئيس الجمهورية بتعويضهم ودعمهم بالبذور والأسمدة مجانا.
وانطلقت المصالح المشتركة في تعويض الفلاحين في كل هكتار من القمح الصلب يقابله 40.1 قنطارا، فيما يتم تعويض 1 هكتار من القمح اللين بـ 2،1 قنطار، وفيما يتعلق بالأسمدة فقد أكد ذات المتحدث أنه سيتم تعويضها للفلاحين الذين سجلوا السنة الفارطة، واقتنوا الأسمدة العميقة بناء على المساحة المزروعة من الحبوب، إذ أن العملية متواصلة بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة. ويتم إحصاء المتضررين الذين يعتمدون على الأمطار في سقي الأراضي الفلاحية، وذلك في 26 بلدية.
تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية تبسة، خصصت أكثر من 102 ألف قنطار من بذور الحبوب، لحملة الحرث والبذر التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر المنصرم، ويتم منحها مجانا كتعويض عن الأضرار الناجمة عن قلة التساقطات المطرية، حسب المساحات المزروعة خلال الموسم الماضي، حيث تم تقديرها بـ 140 كلغ من بذور القمح الصلب و120 كلغ من بذور القمح اللين و100 كلغ من بذور الشعير لكل هكتار مزروع، وقد تم توزيع 44 ألف هكتار من البذور إلى غاية أول أمس، فضلا عن فتح نقطة بيع جديدة لفائدة الفلاحين ببلدية الحويجبات.
ع.نصيب