كشف رئيس بلدية تمالوس بولاية سكيكدة، رابح بودلاعة، عن مشروع هام في قطاع الموارد المائية، يتمثل في إعادة الاعتبار لمحطة الضخ على مستوى رواق عين شرائع تمالوس، يهدف بالأساس إلى ضمان تزويد ساكنة العديد من المناطق بالمياه الصالحة للشرب، مبرزا أهمية هذا المشروع الذي كان متوقفا منذ 2014 وتم بعثه بفضل تدخل السلطات الولائية لرفع العراقيل، بما يضمن تحسين ظروف معيشة السكان في هذا المجال.
وأكد المتحدث للنصر، أن المشروع يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لبلدية تمالوس، لأن العديد من المناطق تعاني من شح في التزود بالماء الصالح للشرب، لاسيما بالمناطق النائية وبإنجاز هذه المحطة، ستنتهي معاناة سكان العديد من المشاتي والقرى من أزمة الماء بصفة نهائية، على غرار بومقان عين الشرائع فاخت ويضمن تزويدهم المنتظم بالماء، لاسيما بالمناطق النائية، مشيرا إلى أن المشروع انطلقت الأشغال به في ديسمبر 2023، وحددت آجال إنجازه بمدة 5 أشهر ويضمن تزويد كل من مناطق فاخت، بومقان، عين الشرايع، سرا بوحنش، بومجوط والحرشة، التابعة لإقليم بلدية تمالوس.
ويضم المشروع إنجاز عدة محطات ضخ، الأولى على مستوى منطقة فاخت التي انتهت بها أشغال الربط بالخزان بنسبة 100 بالمئة، فيما تتبقى عملية اقتناء وتثبيت المحول الكهربائي والثانية بمنطقة بومقان، حيث تم إخضاع المضخة لأشغال صيانة على مستوى وحدة الجزائرية للمياه، لجعلها تعمل بخصائص 230 علوا ميليمتريا وبتدفق 25 لترا في الثانية، ثالثا خزان بومقان الذي انتهت به أشغال الربط بنسبة 100 بالمئة والتجارب جارية به، بينما الثالثة تم إنجازها بقرية عين الشرايع، في انتظار اقتناء مضخة وخزان التحكم ومحطة رابعة بنفس القرية، في انتظار اقتناء 2 خزانات تحكم و 3 صمامات كهربائية.
وأثنى المتحدث على المجهودات التي بذلتها والي الولاية في رفع العراقيل عن هذا المشروع المتأخر وإعادة بعثه من جديد، حرصا منها على ضمان تحسين الظروف المعيشية للمواطن، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يولي بالغ الأهمية والعناية للاستجابة لمتطلبات المواطنين، لاسيما ساكني المناطق النائية.
وقد أمرت في زيارتها الأخيرة، يضيف، بضرورة تدارك التأخر المسجل في سير الأشغال وبصفة مستعجلة، قصد ضمان حق المواطن في التزود المنتظم بالمياه الصالحة للشرب وتحسين ظروفه المعيشية، مضيفا أنه يتم العمل على إتمام الأشغال في الآجال القريبة.
كمال واسطة
