انطلقت بمدينة فرجيوة في ولاية ميلة، أشغال مشروع شبكة التطهير على مسافة 30 كيلومترا، بعد أن تم فسخ العقد مع المؤسسة المقاولة وتعيين أخرى لمواصلة الأشغال بغية تغيير الشبكة المهترئة ووضع حد للتسربات المائية بكل أحياء المنطقة والقضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه. وأشرفت السلطات الولائية بمدينة فرجيوة، خلال الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للبلدية، أول أمس، على إعطاء إشارة بعث مشروع شبكة التطهير، بعد توقف دام سنتين وأوضح مدير الموارد المائية، مسعود لشهب، أن مشروع شبكة التطهير الذي استفادت منه المنطقة بمبلغ مالي قدر بـ 60 مليار سنتيم، نتيجة لقدم الشبكة وتعرضها لأعطاب، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تسربات مائية تؤثر على الساكنة، انطلقت به الأشغال أواخر سنة 2018 ولعدة أسباب، تم فسخ العقد مع المؤسسة المقاولة التي قامت بإنجاز مسافة 5 كيلومترات من أصل 30 كيلومترا المحددة، أي ما يقابل 15 بالمئة من نسبة الأشغال.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه قامت بإعادة بعث المشروع من خلال إدراجه وفق القوانين الجديدة لقانون الصفقات، حيث تم تحديد المؤسسة المقاولة للانتهاء من العملية، في مدة لا تتجاوز 12 شهرا، لإنجاز حوالي 25 كيلومترا المتبقية من الشبكة وقد قدرت قيمة الصفقة بـ 42 مليار سنتيم، بغية القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ووضع حد لجميع للتسربات المائية لكل أحياء المدينة، مؤكدا أن المشروع سيمس 31 ألف نسمة من الساكنة.
وببلدية ميلة، حضر المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، مصطفي قريش، رفقة السلطات المدنية والعسكرية، مباراة نهائية لكرة القدم بين فريقي عمال الجماعات المحلية لبلديتي سيدي مروان والرواشد والتي انتهت بتتويج الأخير بعد فوزه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، في مباراة عرفت السيطرة المطلقة لنادي بلدية الرواشد ، في دورة كروية نظمت من طرف هيكل النشاط الاجتماعي بالولاية، احتفالا باليوم الوطني البلدية الموافق لـ 18 جانفي من كل سنة.
مكي بوغابة