نجح فلاح ببلدية الجمعة بني حبيبي في ولاية جيجل، في ضمان تصدير كمية من منتوجه الفلاحي المتمثل في الفراولة، باتجاه الأسواق الفرنسية وتحت إشراف متعامل في المجال، انطلاقا من مطار عنابة، حيث تم توضيب وتصدير 15 قنطارا وسيتم العمل على شحن كميات مرتين على الأقل في الأسبوع، فيما ثمن رئيس الغرفة الفلاحية المبادرة التي ستفتح آفاقا كبيرة في المستقبل.
و أوضح الفلاح، سمير.ط، المنتج لفاكهة الفراولة ببلدية الجمعة بني حبيبي، أنه تم الانطلاق في عملية شحن وتصدير فاكهة الفراولة من نوع «صبرينة» باتجاه الأسواق الفرنسية، ذات وسم وعلامة «فراولة جيجل»، وقد تم وصول وتسويق الكمية المقدرة بـ 15 قنطارا في فرنسا، أول أمس، مشيرا إلى أن العملية تعتبر نوعية وقد جاءت بالتنسيق وتحت إشراف من قبل متعامل اقتصادي في مجال التصدير، انطلاقا من مطار عنابة والذي عمل على ضمان نجاح العملية لمنتوج فلاحي يتوجب تسويقه في ظرف وجيز قدر بـ 16 ساعة، من الحقول وصولا إلى المستهلك في الأسواق الفرنسية، مضيفا أنه تم توضيبه وتعليبه محليا.
وقال المتحدث، بأن العملية جاءت في وقتها وبعد ترتيب وتنسيق مسبق، حيث تم خلال الموسم الفلاحي الفارط، القيام بتجارب قصد إنجاح العملية خلال الموسم الحالي وتدارك النقائص الحاصلة، أين تم القيام بأولى عمليات التصدير وسيتم التنسيق لضمان شحن أربع دفعات في الأسبوع باتجاه فرنسا، خصوصا في ظل وفرة فاكهة الفراولة، والجميل، حسبه وحسب الأصداء، هو الإقبال عليها من قبل الجالية الجزائرية.
وثمن رئيس الغرفة الفلاحية بجيجل، باقة توفيق، المبادرة التي قام بها الفلاح رفقة فلاحين في ضمان تصدير كميات من فاكهة الفراولة، وهي العملية التي ستفتح آفاقا مستقبلية وستكسر هاجس الخوف من عملية التصدير لهذه الفاكهة، إذ تحوز الولاية على منتوج لا بأس به في شعبة الفراولة، وخلال 20 سنة الماضية، عرف تصاعدا كبيرا في الإنتاج جعل التحويل أو التصدير الملاذ الأخير.
وقال المتحدث، بأن نجاح التصدير من مطار عنابة، يستوجب النظر في إنجاح العملية من مطار الولاية، فرحات عباس، عبر خطوط مباشرة أو خاصة، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى تقليص مدة التصدير وانخراط عدد لا بأس به من الفلاحين في العملية. ك.طويل