شارك أمن ولاية ميلة، أمس، ضمن فعاليات الحملة التحسيسية المنظمة من قبل مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، حول الاستعمال الآمن للإنترنت والتي استهدفت تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة.
وأوضحت مصالح الأمن بالولاية، أنه وفي إطار إحياء اليوم العالمي للإنترنت الآمن المصادف لـ 7 فيفري من كل سنة، شارك أمن ميلة في حملة تحسيسية عبر المدارس التعليمية بالمنطقة، حيث كانت الانطلاقة من ثانوية الشهيد، ديدوش مراد، بعاصمة الولاية وعرفت مشاركة مصالح الدرك الوطني، مديرية التربية، مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ومؤسسة اتصالات الجزائر لولاية ميلة.
الحملة أشرفت عليها إطارات من خلية الاتصال والعلاقات العامة، فرقة مكافحة الجرائم السيبيرانية، والمصلحة الولائية للوسائل التقنية بأمن الولاية، وتم خلالها إبراز أخطار استعمال التكنولوجيات الحديثة، لاسيما عبر الإنترنت، كما تم التطرق للنتائج السلبية التي تنجم عن الاستغلال غير العقلاني لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوعية التلاميذ بجرائم النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل.
وتم إعطاء بعض النصائح والإرشادات التي تسمح للتلاميذ بتفادي الإشهارات الخبيثة المنتشرة عبر شبكة الإنترنت والتطرق لأهم الجرائم التي ترتبط بالإنترنت، على غرار جرائم المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، الابتزاز، التحرش، التشهير عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن التطرق إلى أخطار الألعاب الإلكترونية وآليات الحماية أثناء الإبحار عبر الفضاء السيبيراني، خاصة من عمليات القرصنة.
كما تم التطرق في الأخير لجهود المديرية العامة للأمن الوطني، لمجابهة هذه الأخطار، ليتم تذكير التلاميذ في الأخير بالدعائم الاتصالية التي توفرها المديرية للتبليغ عن الجرائم وخاصة هذا النوع من الإجرام، على غرار الرقم الأخضر 1548، رقم النجدة 17 وكذا تطبيق «ألو شرطة.»
وقد لقيت العملية، حسب ذات المصدر، استحسانا واسعا لدى التلاميذ وكذا الأطقم التربوية، كونها تهدف لتوجيه النشء نحو منافع التقنيات الحديثة وحمايتهم من مخاطر الاستعمال السيئ لها وكذا حمايتهم من كل ما من شأنه أن يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي والدراسي.
مكي/ب