شدد والي تبسة، نهاية الأسبوع، أثناء تفقد أشغال استكمال التهيئة الحضرية والتحسين الحضري بعاصمة الولاية، على ضرورة استغلال المساحات والفضاءات الشاغرة، والجيوب والبنايات العمومية غير المستغلة، وعقلنة تحويلها إلى أمكنة حيّة ومرافق تخدم الصالح العام، لتحسين المجال الحضري ووضع حد للتعدي على الجيوب العقارية.
الخرجة الميدانية، سمحت بمتابعة مدى تقدم أشغال التهيئة والتحسين الحضري على مستوى عدد من الأنهج والطرقات الرئيسية بمدينة تبسة، والوقوف على الوضعية الحالية لبعض الفضاءات المعنية بمقترحات تجسيد عمليات إعادة تهيئة وتـأهيل، وشملت نهج هواري بومدين، أين أمر الوالي، بإعادة الاعتبار لمحاور الدوران، وتهيئة شبكة تصريف مياه الأمطار، وإعادة تـأهيل منظومة الإنارة العمومية بالاعتماد على مصابيح «لاد»، والاهتمام بالمساحات الخضراء.
وبمشروع التهيئة والتحسين الحضري للمدخل الشمالي الغربي لمدينة تبسة، عبر الطريق الوطني رقم 10، على مسافة 03،5 كلم، عاين الوالي الأشغال الجارية، متوقفا بورشات الشطرين الأول والثاني، موصيا بتسريع الوتيرة، ومراعاة النوعية والجودة في الإنجاز، منبها إلى حلول وبدائل تقنية، تضفي الجمالية واللمسة الفنية المتكاملة، وترفع الذوق العام وتلبي احتياجات المجتمع الحضري. وأمر المسؤول بتكثيف مستوى الإضاءة ببعض الجوانب العاتمة، عبر تدعيم شبكة الإنارة العمومية لجانبي الطريق بمولد كهربائي، واختيار ألوان مناسبة للأرضيّات الإسمنتية وأغطية البالوعات، وإنجاز نوافير حديثة بنظام غير مكلف، وفضاءات مصغرة للعب الأطفال، لإبراز الجيوب الميتة وجعلها نابضة بالحياة، إضافة إلى تثبيت حديقة اصطناعية، وإنجاز أكشاك ومرافق خدماتية على طول الفضاءات المهيّأة، والتوظيف الأمثل للمجال الترابي، لافتا إلى أنه يجري العمل على بدء مشروع التهيئة والتحسين الحضري، على مستوى جميع مداخل عاصمة الولاية، لإعطاء الصورة المثلى التي تليق بالمدينة، وبتاريخها العريق.
ع.نصيب