نجحت الأستاذة المتخصصة في التكوين والتعليم المهنيين، مصيبح زينة، في إنشاء منصة إلكترونية موجهة للمتربصين والأساتذة وكل الباحثين عن المعطيات التي تخص القطاع، وهي المنصة التي تم اعتمادها ضمن الأرضية الرقمية لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، وتسعى الأستاذة لتطويرها، في الوقت الذي اختيرت فيه لتكون ضمن فريق تطوير البرمجيات بالوزارة.
وكشف نهاية الأسبوع المنقضي، مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية أم البواقي مراد توفيق، خلال فعاليات اليوم الإعلامي حول رقمنة القطاع المنظم بمقر مديرية التكوين المهني بأم البواقي تحت شعار «الرقمنة...رهان استراتيجي»، عن الأرضية الرقمية لقطاع التكوين المهني التي تحتوي على مجموعة منصات، على غرار منصة «مُتكون» الموجهة للمتكونين، أين تمكنهم من الاطلاع على معلومات وطلب وثائق تخص مسارهم التكويني، وكذا «دروسي» وهي منصة تعنى بالتعليم الإلكتروني، إضافة إلى منصة «تكوين» وهي متاحة في مجال اللغة الإنجليزية، يضاف إليها منصة «دليل» وهي عبارة عن منصة رقمية موجهة للباحثين عن معلومات وبيانات مفتوحة حول قطاع التكوين المهني، والهدف منها هو أن تكون مرجعا للمعطيات الخاصة بالدلائل المتعلقة بمجالات نشاط القطاع من تخصصات، ومؤسسات تكوينية، وفروع ومصادر تعليمية.
إلى جانب ذلك توفر الأرضية الرقمية منصة خاصة بمعطيات التمهين والشركاء الاقتصاديين، وكذا تطبيق «بصمة» وهو يخص رقمنة الدخول إلى المؤسسات التكوينية عبر الرقم السري المستنسخ، إلى جانب منصة «مساري المهني» الموجهة للمستخدمين والتي تهدف إلى تمكينهم من الاطلاع عبر الانترنت عن بيانات تخص مسارهم المهني عبر حسابات خاصة بهم، وأكد مدير التكوين المهني بأن مصيبح زينة الأستاذة بمركز التكوين المهني، سنحضري عبد الحفيظ، هي من أشرفت على إنشاء منصة «دليل»، ليتم اختيارها فيما بعدها ضمن فريق لتطوير البرمجيات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين.
وبينت الأستاذة، مصيبح زينة، في لقائها بالنصر، أن الوزارة اعتبرت سنة 2024 سنة الخدمات الرقمية وقامت لأجل ذلك بتشكيل فريق لتطوير البرمجيات يضم تقريبا 15 عضوا، أين نجح في تطوير 5 منصات متنوعة واحدة موجهة للمتكون وأخرى للأستاذة ومنصة موجهة للعمال بصفة عامة وأخرى للشريك الاقتصادي إلى جانب منصة حملت اسم «دليل» الموجهة للجميع سواء منتسبين للقطاع أو غير منتسبين.
وأضافت المتحدثة بأنها اليوم تتولى تطوير منصة «دليل» ودورها أن تكون دليلا للجميع، سواء تعلق الأمر بأي معلومة أو أي وثيقة تخص القطاع، كما سيتم تضمينها مكتبة إلكترونية شاملة تحتوي على جميع الوثائق التي تخص منتسبي القطاع وهي متاحة لأي شخص يود الوصول لأي مؤسسة تكوينية عبر الوطن، مضيفة بأن الأستاذ كذلك له نصيب في هذه المنصة من خلال نافذة «الحقيبة البيداغوجية»، أين سيتم تضمين كل الوثائق التي تخص الأستاذ، إضافة إلى إدراج جميع البرامج لجميع لاختصاصات الموجودة ضمن مدونة التكوين والتعليم المهني، تضاف إليها نافذة «المناشير والمراسيم الوزارية»، ناهيك عن نافذة مخصصة للتجهيزات الموجودة عبر كل المؤسسات التكوينية وكذا بيانات تتعلق بالشريك الاقتصادي.
أحمد ذيب
