تدعمت منظومة التكوين المهني والتمهين في ولاية قالمة، بتخصصات جديدة، حسب ما أعلن عنه مدير القطاع، أمس الأحد، لدى افتتاح دورة التكوين الجديدة فيفري 2024، تحت إشراف السلطات الولائية التي تولي المزيد من الاهتمام لهذا القطاع الحيوي الداعم للاقتصاد الوطني.
الاختصاص الأول يتعلق بجمع الحليب بمركز التكوين عين مخلوف والاختصاص الثاني خاص بصيانة غرف التبريد التجارية بمركز أومدور عبد الحق بمدينة قالمة، وهما موجهان لتكوين المستفيدين من منحة البطالة الراغبين في اقتحام سوق المهن الحرة.
ويهتم الاختصاص الثالث بطرق وتقنيات تنظيم الورشات بمركز بوعاتي محمود، والاختصاص الرابع يهدف إلى التكوين في تقنيات الاستشارة عن بعد بمركز صابا علي بمدينة قالمة.
ويعمل قطاع التكوين المهني بقالمة على مزيد من الانفتاح على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة حتى تكون عروض التكوين ملائمة لسوق الشغل وأكثر واقعية حتى يتمكن المتخرج من تحقيق حلمه في منصب عمل أو نشاط حر من خلال إنشاء مؤسسة مصغرة ودخول عالم الاستثمار على أسس معرفية مفيدة.
وتعد قطاعات البناء والزراعة والصناعة والسياحة والخدمات الأكثر استفادة من منظومة التكوين التي سمحت بإعداد عمالة مدربة تستجيب لمتطلبات التنمية المحلية في مختلف المجالات. ويتوقع بلوغ 3 آلاف منصب تكوين في دورة فيفري 2024، بعد تمديد فترة التسجيلات عن طريق الأرضية الرقمية لإتاحة المزيد من الفرص للراغبين في الحصول على تكوين نظري وتطبيقي يتوج بشهادة تفتح آفاقا واسعة أمام البطالين لإيجاد مكانة بسوق العمل التي تعرف تحولات متسارعة، ومزيد من المهن والوظائف الجديدة.
ويتوفر قطاع التكوين المهني بقالمة على 17 مؤسسة تكوين بقدرة نظرية تتجاوز 4 آلاف منصب بيداغوجي متاح للراغبين في الحصول على ديبلوم مهني في مختلف القطاعات الاقتصادية والإدارية.
فريد.غ