تواصل مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، عملية فتح الأسواق التجارية التضامنية الموزعة عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية والتي تم تخصيصها لشهر رمضان الفضيل، بغية توفير مختلف السلع الغذائية للمواطنين بأسعار معقولة، ناهيك عن توفير المواد الأكثر طلبا .
وأوضح مدير التجارة وترقية الصادرات، خلفاوي عبد الوهاب، في تصريح للنصر، بأنه وتجسيدا لإستراتيجية الوزارة الوصية والسلطات المحلية، من أجل توفير مختلف السلع الغذائية خلال الشهر الفضيل وبأسعار في متناول المواطنين، قامت مصالحه بالتنسيق مع البلديات والدوائر بالولاية، بتحديد 14 سوقا جواريا تضامنيا بين أسواق مفتوحة ومغلقة عبر 8 دوائر بكل من ميلة، شلغوم العيد، تاجنانت، فرجيوة، القرارم قوقة، ترعي باينان ووادي النجاء، لتوفير مختلف المواد الغذائية التي يحتاجها المستهلكون على غرار اللحوم، الخضر والفواكه بالإضافة إلى الحبوب والبقول الجافة، مؤكدا بأن مصالحه على استعداد لتوسيع العملية لفتح أسواق عبر كامل تراب الولاية، بالتنسيق مع القائمين على شؤون الدوائر والبلديات.
وأضاف ذات المتحدث، أن عملية فتح هذه الأسواق انطلقت يوم 26 فيفري الفارط والبداية كانت على مستوى سوق باتيمتال بحي 300 سكن بعاصمة الولاية، ويحتوى على أكثر من 40 عارضا من تجار ومنتجين عموميين وخواص، بغية ضمان توفير مختلف السلع بأسعار معقولة للمواطن، على غرار اللحوم الحمراء، الخضر والفواكه، الزيت والسميد، بالإضافة إلى البقول الجافة، مؤكدا أنه تم التنسيق مع مختلف القائمين على الأسواق، بتوفير كل السلع وبأسعار الجملة طيلة الشهر الكريم والقضاء على الندرة، وأضاف أن عملية فتح الأسواق متواصلة، حيث تم إلى غاية يوم، أول أمس، فتح 8 أسواق مغلقة عبر بلديات ميلة، شلغوم العيد، زغاية، فرجيوة، القرارم قوقة، ترعي باينان، وتاجنانت.
ومن جهة أخرى، أفاد ذات المصدر، بأن مصالحه ستقوم بعملية مراقبة لهذه الأسواق ومتابعة التموين بالمنتجات وجودتها طيلة الشهر، بالإضافة إلى كشف محاولات الغش من طرف التجار، ناهيك عن ترشيد الاستهلاك، خاصة محاربة ظاهرة التبذير التي تزداد خلال شهر الصيام وكذا عدم الإفراط في تناول السكر والملح والمواد الدسمة، حفاظا على الصحة العامة.
مكي بوغابة
