تعززت، أمس، مصلحة التشريح المرضي والتشخيص بوحدة فحص ومعاينة أمراض وسرطان الثدي بالمؤسسة الاستشفائية بوقرة بولعراس ببكارية في ولاية تبسة، ولأول مرة، بتقنية التحليل النسيجي المناعي، في إطار التكفل الطبي الشامل بالمرضى.
وذكر مدير المؤسسة علي فارح للنصر، أن هذه التقنية حساسة ودقيقة جدا ومكلفة وتساعد على التشخيص المثالي لسرطانات الثدي، مضيفا أن تجسيد هذه التقنية على أرض الواقع، جاء بفضل رئيس وحدة فحص ومعاينة أمراض وسرطان الثدي، الأخصائي زرفاوي، وكذا الطاقم الطبي المختص ورئيسة مصلحة التشريح المرضي الآنسة براح وعمال المصلحة ورئيس المخبر المركزي زغلامي وصيادلة المؤسسة.
كما أفاد المدير، بأن عنبر الجراحة بالمؤسسة، قد شرع في إجراء عمليات جراحية لفائدة مرضى السرطان، بعد استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية والوقائية، في إطار تطبيق خارطة الطريق لوزير الصحة ومخطط التكفل بالمريض، وهو ما سمح بتخفيف الضغط عن مستشفيات الولاية التي تعاني من ضغط في التكفل الجراحي والحد من تنقل المرضى إلى باقي الولايات، إلى جانب التكفل بالقادمين من كل بلديات الولاية.
الوحدة الجديدة الخاصة بالكشف عن أمراض سرطان الثدي، تقدم خدمات صحية وتقربها من المواطن، مع تخفيف غبن التنقل عن بعض المواطنات إلى خارج الولاية للعلاج وضمان تكفل أمثل بالمرضى وتجسيد المساعي الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية بالولاية، من خلال مواصلة تعزيز القطاع الصحي بعديد الهياكل والمرافق، فقد تم إنشاء عنبر الجراحة مع تدشين الاستعجالات الطبية الجديدة بذات المؤسسة الاستشفائية.
ويحتوي عنبر الجراحة على قاعتين للعمليات الجراحية مخصصة للتكفل بمرضى السرطان وقدم السكري، فضلا عن مخبر للتحاليل الطبية وكذا الأشعة، بالإضافة إلى وحدة لحقن الدم ومصلحة التشريح المرضي، حيث تعمل هذه المصالح فيما بينها بنظام الرقمنة الذي من شأنه تسهيل وسلاسة الخدمة، لضمان تحسين الأداء وترقية جودة الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية، ناهيك عن رفع المشاق والمتاعب عن المواطنين خاصة في ما تعلق بتنقلاتهم خارج الولاية.
ع.نصيب