استفادت ولاية خنشلة، من برنامج لغرس 41 ألف شجيرة زيتون، لتشمل 95 هكتارا عبر 6 دوائر، خاصة وأن المنطقة عرفت تطورا ملحوظا في شعبة زراعة الزيتون خلال السنوات الأخيرة، بكمية إنتاج تجاوزت 77 ألف قنطار، فيما اتجه المنتجون للاعتماد على الزراعة الحديثة المكثفة من أجل رفع المردود والمساهمة في تطوير القطاع الفلاحي .
حيث أكد مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية، عبد المجيد معافى، أنه تم تخصيص حصة تقدر بـ 41 ألف شجيرة زيتون، في إطار البرنامج الوطني التنموي لغراسة أشجار الزيتون، لينجز في الموسم الفلاحي 2024/2025 بمختلف الأصناف، ويشمل عدة بلديات ضمن القوائم التي صادقت عليها اللجنة التقنية الولائية لتاريخ 9 فيفري الماضي، موزعة على 6 دوائر، منها 25 هكتارا بكل من بوحمامة وقايس و 20 هكتارا بدائرة الحامة و 10 هكتارات بأولاد رشاش وكذلك 7.5 هكتارات بكل من دائرتي ششار وبابار.
وأوضح المسؤول، أن المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة أشجار الزيتون، تقدر بـ 4600 هكتار بأنواع مختلفة، منها 3700 مساحة منتجة، ووصل الإنتاج الإجمالي إلى 77 ألفا و 300 قنطار، منها 75 ألف قنطار وجهت لعملية العصر، فيما بلغ مردود زيت الزيتون 13 ألف هيكتوليتر .
تجدر الإشارة، إلى أن منتجي الزيتون بالولاية، اتجهوا مؤخرا من الزراعة الكلاسيكية إلى الحديثة المكثفة والاعتماد على أصناف جديدة، منها الكرونيكي اليوناني المكثف بـ 1400 شجرة في الهكتار الواحد، بما يساوي 40 طنا، وصنف لاربيكوينا الإسباني المكثف بـ 1900 شجرة في الهكتار الواحد، بما يساوي 30 طنا من الإنتاج، إضافة إلى صنف لاربوسانا الإسباني المكثف بـ 1900 شجرة في الهكتار بـ 30 طنا، وذلك نظرا لأهميتها في زيادة الكمية المنتجة والاقتصاد في الماء وتحقيق الأرباح للفلاحين وتوفير مناصب الشغل.
كلتوم رابية