أطلقت مديرية التجهيزات العمومية لولاية أولاد جلال، استشارات تخص دراسة مشاريع جديدة لإنجاز مرافق في قطاعات مختلفة.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أنه ومن بين أهم هذه المشاريع، مقر ولائي لمديرية البريد والمواصلات مع سكن إلزامي، مقر لمديرية المجاهدين، محكمة ومقران جواريان للتخزين الوسيطي للحبوب في عاصمة الولاية، بالإضافة إلى معهد للتكوين شبه الطبي بمدينة سيدي خالد واستعجالات طبية جراحية بطاقة 30 سريرا ببلدية الدوسن وهو المشروع الذي من شأنه تحسين خدمات التكفل الطبي بالمرضى وتقريبها من المواطن.وفي ما يتعلق بقطاع التربية، فتخص المشاريع متوسطة نمط 06/300 بحي البناء الذاتي في بلدية عاصمة الولاية ومدرسة ابتدائية نمط 3 ببلدية راس الميعاد، إلى جانب وحدة للكشف ومتابعة الصحة المدرسية بمتوسطة دهنون العيد بذات البلدية ونصف داخلية 200 وجبة بكل من متوسطة دبة دراجي بسيدي خالد ومتوسطة زلوف عمار بالشعيبة.
وفي السياق، يجري إنجاز متوسطة قاعدة 06/300 وجبة، براس الجدر في بلدية البسباس، ثانوية 1000/300 بالمدينة الجديدة و8 أقسام توسعة بمتوسطة هاني محمد في بلدية أولاد جلال. هذه المشاريع ستمكن عند وضعها حيز الخدمة، من تحسين ظروف التمدرس وإنهاء معاناة المتمدرسين من التنقل إلى المؤسسات التربوية البعيدة عن سكناتهم، زيادة على مقر للأمن الحضري وعيادة متعددة الخدمات من شأنها تلبية الحاجيات الصحية لسكان المنطقة وما جاورها والذين يجدون بعض الصعوبات في تلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية المختلفة، وهي تمثل إضافة نوعية لقطاع الصحة الذي كان قد تدعم بثلاثة مشاريع لمستشفيات جديدة ويتعلق الأمر بمستشفى بسعة 100 سرير في عاصمة الولاية وآخر للأم والطفل بسعة 80 سريرا ومستشفى في مدينة سيدي خالد بسعة 60 سريرا.
وفي مجال السكن، تمت برمجت إنجاز حصتين سكنيتين بـ 20 و30 وحدة بصيغة الترقوي الحر مقابل مسجد الزبير بن العوام وتجزئة 2073 قطعة بأولاد جلال، زيادة على حصة تتضمن 100 سكن نصف جماعي بمنطقة ديار البيض، بجانب أرضية مستشفى الطفل والأمومة وحصة أخرى تضم 200 سكن بصيغة البيع بالإيجار بتجزئة 2073 قطعة.
يذكر أن مديرية السكن وبالتنسيق مع مصالح الولاية، وفرت أوعية عقارية ملائمة لبناء مجمعات سكنية حضرية أو ريفية، حيث تم تخصيص حوالي 30 هكتارا من أجل استيعاب 13 ألف وحدة سكنية. وذكر مصدرنا، أن اختيار المواقع وكذا المساحات الأرضية الهامة، قد تم الاستجابة فيه لنوعية المشاريع التي يتوقع الاستفادة منها مستقبلا، لاسيما بهدف إرفاقها بعدد من الهياكل الأساسية التي تتطلبها التجمعات السكانية الحضرية، على غرار التربية، الصحة، التجارة وغيرها.
ع/بوسنة