كشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة، بوزيد زديرة، في تصريح خص به النصر، أمس، عن برمجة إجراء عمليات ختان جماعية لـ 350 طفلا، على مستوى 4 مؤسسات صحية عمومية، بالتركيز على الالتزام بإجراءات السلامة تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية.
وأوضح المسؤول، أن عمليات الختان الجماعي تشمل مختلف بلديات الولاية، حيث تم استقبال ملفات الأطفال المعنيين من كل الفئات، بمن فيهم المعوزين واليتامى، واتخاذ الإجراءات اللازمة وإجراء الفحوصات الطبية وبرمجتهم على مستوى 4 مؤسسات استشفائية عمومية، منهم 75 طفلا مسجلا بمستشفى، أحمد بن بلة، ببلدية خنشلة و95 بمؤسسة محمد بوضياف، بأولاد رشاش، 100 بمستشفى الشادلي بن جديد بششار و 80 بالمؤسسة العمومية الصحية، حيحي عبد المجيد، ببلدية قايس.
وانطلقت المبادرة منذ بداية شهر رمضان الجاري، لتتواصل إلى غاية نهايته، لتشمل كل المسجلين، على أن تنطلق مجددا بعد عيد الفطر، للتكفل بالأطفال الذين لم تتم برمجتهم، للتقيد بعدد محدد بمعدل 12 طفلا يوميا، لضمان أحسن الظروف، بهدف تقديم خدمات صحية راقية شاملة ومتكاملة للمجتمع وللتكفل ومساعدة الفئات الهشة.
وأكد المسؤول توفير كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح العمليات الجراحية، ضمن وسط استشفائي مهيأ بمختلف الشروط الصحية اللازمة، تحت إشراف أطباء مختصين في جراحة الأطفال والجراحة العامة، حيث تشهد المبادرة منذ انطلاقها، ظروفا تنظيمية محكمة وعناية فائقة وجهودا حثيثة تبذل وفق عمل متناسق بين مختلف الأطراف الفاعلة للعمل بجهد، مع التركيز على النظافة وبروتوكول التعقيم، في إطار الالتزام بتوجيهات وزارة الصحة بالتقيد بالإجراءات المعمول بها في عمليات الختان لضمان سلامة الأطفال. وفي سياق متصل، تشهد مختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية ببلديات الولاية، بالتنسيق مع الجمعيات المعنية، حملة واسعة للتبرع بالدم خلال شهر رمضان، وسط إقبال معتبر للمتبرعين، خاصة بعد تكثيف العمل التحسيسي والتوعوي الهادف للتحفيز على هذا العمل الإنساني، لدعم مخزونات الدم باعتبارها ضرورية لمختلف العمليات والخدمات الاستشفائية.
كلتوم رابية