استفادت بلدية الشعيبة بولاية أولاد جلال، من مشاريع تربوية جديدة في الطورين الابتدائي والمتوسط، من شأنها تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ، خاصة بالمناطق النائية.
وحسب ما استفيد من مصادر محلية، فقد قامت السلطات المحلية بالتنسيق مع المصالح المختصة على مستوى الولاية، بخرجات ميدانية، مؤخرا، لاختيار الأرضيات المناسبة قبل الشروع في عمليات الإنجاز.
وتتمثل المشاريع في مدرستين بمركز البلدية وأخرى بمنطقة بئر النعام، للحد من حالة الاكتظاظ المسجلة في ذات الطور، إلى جانب متوسطة بمنطقة حاسي السيدة، كما تلقت السلطات المحلية وعودا بإنجاز ثانوية في منطقة بئر النعام، للحد من تنقل المتمدرسين إلى المؤسسات التربوية البعيدة، فيما استفادت بعض المدارس من التهيئة وإنجاز أقسام توسعة.
الهياكل التربوية من شأنها عند وضعها حيز الخدمة، أن تخفف الضغط الذي كان مسجلا ببقية المرافق التربوية في ذات الطورين بالمدينة، وتحسين تمدرس تلاميذ المنطقة وما جاورها، لضمان تحقيق ارتفاع في معدلات النجاح.
كما ينتظر أن يتعزز قطاع التربية مع الدخول المدرسي المقبل، باستلام عديد الهياكل الجديدة في مختلف الأطوار، عبر عدد من البلديات، خاصة بعاصمة الولاية أولاد جلال، زيادة على مجمعات مدرسية في الطور الابتدائي ومجموعة من الأقسام التوسعية، إلى جانب تهيئة وصيانة مرافق تربوية وهي الهياكل التي من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال تمدرس آلاف التلاميذ والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية.
وتحرص السلطات المحلية على تجسيد مشاريع الهياكل التربوية الجديدة وفقا للمعايير المعمول بها، مع احترام الآجال التعاقدية لتسليمها وفق ما تنص عليه دفاتر الشروط. وكان والي الولاية، عيسى عزيز بوراس، قد وجه في أكثر من مناسبة، تعليمات بضرورة احترام آجال الإنجاز وتسليم المشاريع في وقتها، مشددا على احترام نوعية الأشغال واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل.
ع/بوسنة
