أكد رئيس مجلس العموم الكندي، «غريغ فورغس»، يوم الخميس، على أهمية تعزيز العلاقات بين الجزائر وكندا، وهذا تزامنا مع احتفال البلدين بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قال «غريغ فورغس» إن زيارته إلى الجزائر كانت «مثمرة على صعيد التبادل بين البلدين»، مبرزا أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن لقاءه مع رئيس الجمهورية سمح بالتطرق إلى «عدة قضايا تهم البلدين اللذين يحتفلان بمرور 60 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما وما تخللها من صداقة وتبادل ثقافي واقتصادي»، مشيرا إلى أن «التبادلات الثنائية من شأنها أن تعزز الروابط بين البلدين».
وتطرق رئيس مجلس العموم الكندي إلى الجالية الجزائرية المتواجدة بكندا، مثمنا الدور الذي تقوم به بفضل «ثقافتها وإبداعاتها».
وأضاف أن تواجده بالجزائر سمح له بلقاء «رجال أعمال وأساتذة جامعيين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني يعملون جميعا من أجل بناء وطنهم».
كما أعرب عن «بالغ تأثره» لدى توجهه صباح اليوم إلى مقام الشهيد، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة.
يذكر أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد استقبل يوم الخميس، رئيس غرفة العموم الكندية، «غراق فورغس» بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، والأمين العام لرئاسة الجمهورية عبد الله منجي.
ق و