كشف، أمس، والي أم البواقي عيسات عيسى، أن مصالحه تسعى جاهدة للتكفل بالانشغالات المطروحة من طرف المستثمرين عبر 17 منطقة نشاط بالولاية، في محاولة جادة لخلق ديناميكية صناعية، يتم خلالها خلق مناصب عمل وكذا خلق الثروة.
وأوضح الوالي في تصريح صحفي أن الاستثمار يعتبر بمثابة العمود الفقري للولاية، ومصالحه تسعى جاهدة لمعرفة المشاكل التي يعانيها المستثمرون، وأضاف المتحدث بأن الولاية تتوفر اليوم على 17 منطقة نشاط، توجد بينها 3 مناطق صناعية تعاني من مشكل شبكات الصرف الصحي، أين راسلت الولاية الوزارة الوصية للتكفل بالمستثمرين والاستجابة لانشغالاتهم، سعيا لتوطين مشاريعهم لخلق مناصب الشغل وكذا خلق الثروة، تجسيدا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية للتكفل بهم وتوفير مناخ ملائم للاستثمار.
وأكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، بأن كل المناطق الصناعية بالولاية ليست مستغلة بنسبة 100 بالمائة، وتوجد بعض المناطق التي ليست مستغلة حتى بنسب تتفاوت بين 20 إلى 50 بالمائة، مشيرا إلى أن هناك مستثمرين استفادوا من رخص ومقررات الاستفادة من قطع أرضية بين سنتي 2012 و2024 دون أن يجسدوا مشاريعهم، وباشرت مصالح الولاية دراسة هذا الملف بعمق.
وأضاف الوالي بأنه قدم تعليمات للقائمين على مديرية الصناعة بضرورة مرافقة ومساعدة المستثمرين الذين اصطدموا ببعض العراقيل، خاصة منهم الذين طرحوا مشاكل صغيرة مرتبطة بالبيروقراطية، وأكد المتحدث بأن السلطات الولائية نجحت في رفع عديد النقائص والتكفل بالعديد من المستثمرين، مضيفا بأن 9 منهم تنتظر مصالح الولاية الإجابة على وضعياتهم لإيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهونها، وبالتكفل بهم سيتم رفع القدرات الى جانب خلق مناصب الشغل والثروة معا.
أحمد ذيب