أوقفت، أمس، عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيقوس بباتنة، أفراد عصابة تحترف سرقة المنشآت الحيوية عبر عدة ولايات شرقية، مع استرجاع المسروقات، وبإشمول نجحت عناصر الدرك الوطني في توقيف شابين تورطا في سرقة تجهيزات فلاحية من بستان.
وأوضحت خلية الاتصال بقيادة المجموعة الإقليمية للدرك بباتنة، أن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفسديس تمكنت من توقيف ثلاث أشخاص ينحدرون من ولاية شرقية من أجل تكوين جمعية أشرار لغرض السرقة والتخريب العمدي لملك الدولة، مع استرجاع المسروقات، في عملية تمت معالجتها بناء على معلومات تفيد بوجود أشخاص يقومون بسرقة عتاد من إحدى محطات البث الهوائي للاتصالات بالقطب الحضري الجديد بفسديس.
وتم على الفور تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، أين تم توقيف 3 أشخاص داخل غرفة الأجهزة الخاصة بأبراج الاتصال وعُدة من المفاتيح المستعملة في نزع المعدات المسروقة، ويتعلق الأمر بكل من المسمى (ب.م.ش) البالغ من العمر 27 سنة وهو مسبوق قضائيا، والمسمى (د.ل) البالغ من العمر 30 سنة وكذا (ج.س) البالغ من العمر 29 سنة.كما تم العثور على مركبتين الأولى مركبة نفعية من نوع «رونو ماستر» تعود للمشتبه فيه الأول والثانية من نوع «رونو سامبول» مستأجرة من وكالة كراء السيارات من طرف المشتبه فيه الثاني، كما تم ضبط مكيفين هوائيين ولفائف أسلاك التوصيل الخاصة بأجهزة الهوائيات المثبتة داخل غرفة الأجهزة الخاصة بأبراج الاتصال، على متن المركبة من نوع «رونو ماستر»، أين تم كذلك استرجاع المسروقات المتمثلة في مكيفين هوائيين ولفائف أسلاك التوصيل الخاصة بالانترنت ومطفأة نار من حجم 6 كلغ مع حجز العدة المستعملة في عملية السرقة، أين تم تقديم الأطراف أمام النيابة المختصة.
وبإشمول أوقفت عناصر الدرك عصابة أشرار مختصة في السرقة واسترجعت المسروقات، في قضية توبع فيها المتورطان بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد بتوافر ظرفي الليل واستحضار مركبة مع استرجاع المسروقات، بعد تلقي شكوى الضحية حول تعرضه للسرقة، أين تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، والقيام بالمعاينات اللازمة، حيث تبين تعرض بستان الضحية لتخريب وسرقة عتاد فلاحي.
وبعد تكثيف البحث والتحري عن وقائع السرقة، تم التوصل لهوية المشتبه فيهم ويتعلق الأمر بكل من المسمى (ب.أ) البالغ 22 سنة، والمسمى (ب.ف) البالغ من العمر 24 سنة، فيما يبقى مشتبه فيهما في حالة فرار، كما تم استرجاع بعض المواد المسروقة عقب تفتيش مساكن المتهمين. أحمد ذيب
