تدعمت مصلحة جراحة الكلى والمسالك البولية بمستشفى بشير منتوري بالميلية شرق جيجل بأخصائيين، ما سمح بإجراء عدة عمليات معقدة ونوعية للمرضى أسبوعيا والتقليل من معاناتهم.
وقد وقفت النصر بالمصلحة، على استحسان المرضى لهذه العمليات، وذكر أقاربهم بأن قدوم الأخصائيين من شأنه تحسين العمل بصورة كبيرة، وتقليل معاناة التنقل والبحث عن المستشفيات التي تجري تدخلات جراحية مماثلة.
وأكد طبيبان مختصان، بأن العديد من الظروف وتوفر الوسائل المادية والبشرية المؤهلة، سمح لهما بالقدوم إلى العمل بالمؤسسة الاستشفائية بالميلية والتي تتوفر على تجهيزات دقيقة وحديثة تتيح العمل بأريحية والتكفل الأمثل بالمرضى، وهي وسائل غير موجودة في مستشفيات معروفة بالشرق الجزائري، بحيث عمل الأخصائيان على التنسيق بينهما وتشكيل فريق طبي مختص، وقد نجم عن ذلك تهيئة كافة الظروف الملائمة.
وأوضح الدكتور قويتة حسام الدين، طبيب أخصائي في جراحة الكلى والمسالك البولية، بأنه التحق بالمستشفى في إطار التعاقد قادما من مستشفى ميلة، ومنذ وصوله تم القيام بعدة عمليات نوعية منها روتينية على غرار الجراحة بالمنظار على مستوى المثانة والبروستات، إضافة إلى العمليات النوعية والمعقدة ومن بينها سقوط المثانة وتثبيتها، واستئصال سرطانات الكلية وسرطان المثانة والبروستات وعلاج تشوهات المسالك البولية.
وأضاف المتحدث، بأن المستشفى عرف لسنوات غياب الأخصائيين، وعند قدومه بدأ العمل من الصفر، مؤكدا أن من بين الأسباب التي حفزته على المجيء، توفر الوسائل والتجهيزات، حيث شجع زميله على القدوم كون جميع الظروف مهيأة، ليتابع بأنه يقوم بإجراء ما يقارب أربع عمليات أسبوعيا.وذكر الدكتور قويتة بأنه من بين العمليات المعقدة التي تمت مؤخرا، استئصال المثانة والبروستات مع تغيير مجرى البول لمريض يعاني من سرطان مثانة متغلغل في العظام، حيث تمت بشكل عاجل ودامت 5 ساعات متواصلة.
كما ذكر الدكتور بوحوحو أشرف، المختص في جراحة الكلى والمسالك البولية، بأن التحاقه بالمؤسسة الاستشفائية جاء لتوفرها على الوسائل المادية والبشرية الملائمة للعمل، وفي الوقت الراهن يتم العمل على تحسيس المرضى بوجود التخصص ما سيسمح بتقليص معاناتهم من الفحص إلى إجراء العمليات.
كـ. طويل