كشف مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية، أحمد بن بلة بخنشلة، خالد بورمادة، في تصريح للنصر، أمس، عن الشروع في علاج مرضى السرطان بتقنيات جد حديثة، قدمت تجهيزاتها هبة من مستشفى نقاش محمد الصغير بولاية وهران، في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتطوير التكفل بهذه الفئة وحماية صحة المواطنين وترقيتها.
وأوضح المدير، أن المبادرة تعتبر الأولى من نوعها بولاية خنشلة، من أجل أن يستفيد المرضى على مستوى وحدة العلاج الكيميائي بالمؤسسة من علاجات متطورة، حيث تمت الانطلاقة بالتكفل بحالتين لمرض سرطان الكلى والمثانة، تحت إشراف أطباء مختصين، باعتماد علاجات مناعية تم تطويرها، مؤخرا، معروفة بقيمتها السريرية الكبيرة من حيث الفائدة بالنسبة للمخاطر، كما أن الدواء جد باهظ مقارنة بالتقليدي، خاصة وأن دواء مريضتين يكلف 900 مليون سنتيم .
وأكد لنا المسؤول، أن العلاجات تم اقتناؤها كهبة من المؤسسة العمومية الاستشفائية، نقاش محمد الصغير، بوهران، بفضل جهود مديرها ومسؤولي الصيدلية المركزية فيها، بالتنسيق مع الصيادلة المشرفين على الصيدلية المركزية وعمال مستشفى، أحمد بن بلة، في الوقت الذي تعمل فيه الإدارة على إجراءات من أجل التكفل الأمثل بمرضى السرطان في إطار تنفيذ التعليمات الرامية لتحسين الخدمات الصحية.
ويتم العمل بالتنسيق مع الإطارات الفاعلة على إعداد ملف من أجل الانضمام للصندوق الوطني المخصص لمكافحة مرض السرطان، كما أن الجهود حثيثة من أجل تحويل وحدة العلاج الكيماوي بمستشفى، أحمد بن بلة، إلى مصلحة، بالنظر للعديد الكبير لمرضى السرطان الذي وصل إلى 800، حيث أن وحدة العلاج بقدرة استيعاب وصلت إلى 10 أسرّة، تحت إشراف 5 أطباء مختصين في طب الأورام، 4 صيادلة في التحضير نفسانييْن عيادييْن و 10 شبه طبيين مكونين في المجال، من أجل ضمان رعاية صحية نوعية لهذه الفئة من المرضى والتخفيف من معاناتهم وتجنبيهم عناء التنقل إلى ولايات مجاورة .
كلتوم رابية
