تم، أمس، تنصيب الجهاز الأمني لحراسة الشواطئ بسكيكدة، لصيف 2024، على مستوى 35 شاطئا محروسا مسموحا للسباحة بالولاية، كإجراء احترازي وقائي من أجل الحفاظ على أرواح المصطافين وفق ما علم من خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية، بالموازاة مع توافد لافت للمصطافين على الشواطئ من أجل السباحة، رغم عدم افتتاح الموسم الصيفي.
ويتكون هذا الجهاز الأمني من 120 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، 27 غطاسا للحماية المدنية، 350 عونا موسميا ( شهر جوان)، بالإضافة إلى7 سيارات إسعاف و18 زورقا بحريا، في انتظار الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف من قبل السلطات المعنية، في وقت تشهد مختلف الشواطئ المسموحة للسباحة وعددها 35 شاطئا في مختلف البلديات الساحلية، توافدا لافتا للمصطافين من عدة بلديات عبر إقليم الولاية وحتى من ولايات مجاورة، من أجل السباحة وقضاء أوقات للراحة والاستجمام في الشواطئ والاستمتاع بزرقة البحر والمناظر الطبيعية الخلابة، كما هو الحال في شواطئ سطورة، الشاطئ الكبير، ميرامار ووادي بيبي.
وكانت الحماية المدنية قد حذرت ونبهت قبل أيام، نظرا لما تم تسجيله من توافد وتردد مواطنين من الولايات الداخلية، على الشواطئ غير المحروسة والمتنوعة من أجل السباحة، نظرا لعدم وجود الحراسة الأمنية، خاصة وأن أغلبية الشواطئ مفتوحة وصخرية وذات تيارات قوية، خاصة وأن موسم الاصطياف لم يفتتح بعد.
كما قامت ذات المصالح، الأسبوع الفارط، بإجراء مناورة تحاكي خطر حريق افتراضي للغابات على مستوى منطقة خندق شاو، قرية عين رويبح ببلدية بين الويدان وانتشاره إلى عدة بلديات وقرى مجاورة، ما شكل خطرا على حياة الأفراد وممتلكاتهم، خاصة منهم القاطنون بداخل ومحاذاة الغابة، ما يستدعي تنفيذ مخطط النجدة لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم والإسراع في إخماد الحريق ومنع انتشاره أكثر على مستوى المساحات الغابية المجاورة وإبعاد الخطر عن أهالي المنطقة وذلك في سياق الاستعدادات وتأهيل في حال حدوث حرائق في فصل الصيف، لاسيما وأن سكيكدة معروفة بكثافة غطائها الغابي.
كمال واسطة