أكدت مصالح مديرية الشباب والرياضة بولاية ميلة، انطلاق أشغال إعادة الاعتبار وتهيئة 32 مؤسسة شبانية عبر إقليم الولاية، فيما ينتظر خلال الأيام القليلة القادمة الانطلاق في إنجاز الدراسة الخاصة لتجسيد مشروع مسبح جواري ببلدية المشيرة ووضع حد لمعاناة الساكنة مع غياب هذه المرافق بالمنطقة .
وأفادت مصالح مديرية الشباب والرياضة المحلية، للنصر، أنه تم الانطلاق، مؤخرا، في أشغال إعادة الاعتبار والتهيئة لـ 32 مؤسسة شبانية من مركبات رياضية مجاورة وجوارية وبيوت الشباب ودور الشباب المنتشرة عبر مختلف بلديات الولاية، التي سجلت بها العديد من النقائص، مؤكدة أن المبلغ الإجمالي لإعادة الاعتبار لهذه الهياكل الرياضية قدر بحوالي 12 مليار سنتيم، لوضعها في أحسن الظروف التي تساعد الرياضيين والمدربين على التدرب وممارسة مختلف الرياضات والهوايات.
وأضاف ذات المصدر، أن وتيرة الإنجاز تعرف تقدما ملحوظا، أين تجاوزت نسبة الأشغال بمختلف المشاريع نسبة 20 بالمئة، حيث سيتم ترميم ومعالجة كل النقائص الموجودة عبر هذه المؤسسات الشبانية من إنارة ومراحيض وإعادة دهن الجدران وترميم الأسقف، لاسيما بالمؤسسات التي تعاني من وقوع تسربات للمياه خلال فصل الشتاء وتتحول إلى قاعات من البرك المائية، ما يصعب على مرتادي هذه الفضاءات ممارسة نشاطاتهم في أريحية.
ومن جهة أخرى، أكدت ذات المصالح أن مديرية الشباب والرياضة تعمل على استكمال الإجراءات الإدارية لإطلاق الدراسة الخاصة بإنجاز مسبح جواري ببلدية المشيرة بعد أن استفادت من مشروع الدراية خلال السنة الجارية، حيث ينتظر الانطلاق في أشغال الدراسة في الأيام القليلة القادمة، بعد تحديد المؤسسة المكلفة بالإنجاز، لمواصلة العملية وطلب القيمة المالية من قبل الوزارة الوصية لتجسيد المشروع، الذي ينتظره ساكنة المنطقة منذ سنوات عديدة، ووضع حد لتنقلاتهم للمناطق المجاورة من أجل ممارسة السباحة.
وينتظر تجسيد هذا المرفق الرياضي الذي ينتظره سكان بلدية المشيرة الواقعة جنوب الولاية، لوضع حد لتنقلات أبناء المنطقة نحو بلديات مجاورة وحتى خارج الولاية للممارسة السباحة، لاسيما في فصل الصيف أين ترتفع درجات الحرارة وتصبح المسابح الوجهة المفضلة لساكنة الولايات البعيدة عن شاطئ البحر.
مكي بوغابة