باشرت مصالح بلدية الشعيبة في ولاية أولاد جلال، تجسيد بعض العمليات التنموية بالمناطق النائية التي تم إحصاؤها من قبل، لإخراجها من عزلتها والتخفيف من معاناة سكانها.
وفي الإطار، تجري أشغال مشروع صيانة المسلك الرابط بين الشعيبة ومنطقة تامدة والطريق البلدي رقم177 باتجاه حاسي السيدة، من أجل فك العزلة عن المناطق النائية بالجهة استجابة لسكانها.
العملية، حسب مسؤولين محليين، تندرج في إطار برنامج إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات المسطر على مستوى البلدية التي تحصي عددا من النقاط السوداء نتيجة لارتفاع حالات الاهتراء التي عقدت من وضعية السير بدرجات مختلفة، خاصة عند التقلبات الجوية، في إطار تلبية احتياجات المواطنين والتكفل الإيجابي بانشغالاتهم وترقية الجانب التنموي، بالنظر إلى طبيعة المنطقة التي تعد رائدة فلاحيا.
وفي سياق متصل، تتواصل الأشغال الخاصة بتهيئة مسلك الهيافة لقصير ولرجم بمنطقة حاسي السيدة، بهدف تسهيل حركة التنقل وفك العزلة عن سكان المناطق الواقعة بنفس المنطقة وما جاورها، إلى جانب مشروع إنجاز منشأة فنية بالطريق البلدي رقم 80 على واد السيدة.
وستُمكن هذه المشاريع من فك العزلة عن ساكنة بلدية الشعيبة والقرى التابعة لها ومن شأنها أن تفتح آفاقا اقتصادية جديدة عند وضعها حيز الخدمة، على أن تنطلق عمليات مماثلة لتشمل باقي المناطق المتضررة، خاصة وأن مصالح البلدية أحصت بعض المحاور المهترئة والتي تتطلب التدخل وإعادة الاعتبار من أجل تأهيلها وفك العزلة عن سكان المناطق النائية بها.
وفي الإطار، يطالب سكان عديد القرى والتجمعات الفلاحية ببلديات ولاية أولاد جلال، من السلطات المحلية والمديرية الوصية، بالسعي لتسجيل مشاريع تنموية لتحسين ظروف حياتهم اليومية، خاصة ما تعلق بشق طرقات معبدة تفك عنهم العزلة الخانقة وتسهل من حركة تنقلاتهم.
ع/بوسنة