تتوقع مديرية الفلاحة لولاية باتنة، أن يبلغ محصول إنتاج الحبوب لهذا الموسم 900 ألف قنطار، على عكس الموسم الماضي الذي بلغ إنتاج الحبوب خلاله 120 ألف قنطار ويرجع الفضل في ارتفاع كمية المحصول المتوقعة تزامنا وانطلاق حملة الحصاد مؤخرا، إلى نسبة التساقط المرتفعة بعد عملية الحرث والبذر.
وبحسب مديرية الفلاحة التي أشرفت على انطلاق حملة الحصاد من بلدية المعذر، فإن التوقعات تشمل تحقيق أزيد من 352 ألف قنطار من القمح الصلب وأزيد من 86 ألف قنطار من القمح اللين و429 ألف من الشعير و23 ألف قنطار من الخرطال، وسخرت لعملية الحصاد 310 ماكنات حصاد و1939 جرارا و162 صهريجا و611 شاحنة و713 مقطورة وتحضير 3500 كيس لعملية الجمع.
وخصصت المصالح الفلاحية، 14 نقطة تخزين لمحصول الحبوب بقدرة استيعاب تزيد عن 944 ألف قنطار، وتوزع هذه النقاط عبر بلديات باتنة، وفم الطوب وتيمقاد، وبولهيلات ومروانة وأولاد فاضل، وجرمة ورأس العيون، وعين جاسر وعين ياقوت، وبريكة، وعين التوتة، وكانت عملية الحصاد حسب تعاونية الحبوب والبقول الجافة قد انطلقت في المناطق الجنوبية شهر ماي المنقضي، حيث تم استقبال أولى كميات المحصول من الحبوب بالولاية المنتدبة بريكة، وأحصى الديوان إلى غاية منتصف شهر جوان الجاري، جمع محصول أولي من مختلف الأصناف يقدر بأزيد من 35 ألف قنطار بزيادة تفوق 90 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.
وفي سياق متصل، كشف والي باتنة محمد بن مالك، عن ترقب رفع قدرات التخزين بالنسبة للحبوب بعد وضع حجر الأساس لمشروع صوامع لتخزين الحبوب بسعة واحد مليون قنطار ببلدية المعذر، مع تخصيص قطع أرضية لإنجاز مستودعات للتخزين بكل من بلديات سقانة، وأولاد سلام، وسيدي معنصر، بسعة 50 ألف قنطار لكل مستودع، في انتظار تخصيص قطع أرضية بكل من بلديتي بريكة والجزار.
وفي ذات السياق، أشار الوالي على هامش انطلاق عملية الحصاد عن التجند لحملة الحصاد، بعد دعم وتعويض فلاحين من جراء تكبدهم لخسائر الموسم الماضي بسبب الجفاف، وذلك من خلال توفير الإمكانيات اللازمة منها ما يزيد عن 70 ألف قنطار من البذور بمختلف أنواعها، وكان والي باتنة في حديثه إلى الفلاحين، قد طمأن بإعادة ربط سد بني هارون بسد تيمقاد بعد تخصيص أزيد من 3 آلاف مليار لإنجاز قناة ربط جديدة، ما من شأنه توفير مستقبلا مياه السقي الفلاحي.
يـاسين عـبوبو