تمهيدا لحصر قائمة المعنيين بالترحيل في سطيف: الشـروع في إيـداع ملفـات تسـوية سكنـات حي شـوف لكـداد

ينتظر أن تنطلق، غدا الأحد، عملية إيداع ملفات طلب تسوية وضعية السكنات الفوضوية الموجودة بحي شوف لكداد، في خطوة تمهد لحصر قائمة المعنيين بالترحيل من أصحاب البيوت الهشة والقصديرية.
أعلنت مصالح بلدية سطيف، عن تحديد يوم الغد، موعدا للشروع في استقبال ملفات المواطنين الراغبين في تسوية وضعية مساكنهم المشيدة بحي شوف لكداد، على مستوى المندوبية البلدية بذات الحي تحت إشراف المندوب فؤاد شنيتي، مع توضيح الإعلان محتوى الملف الاداري الذي يجب أن يقدمه كل مواطن يرغب في تسوية وضعية مسكنه. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي حمزة بلعياط أن هذه العملية خاصة بحي شوف لكداد ولا تندرج في إطار تطبيق القانون 15-08 وأن هذه العملية ستسمح بحصر عدد السكنات المعنية بالتسوية من بين 2200 ملف تم إحصاؤه في آخر عملية إحصاء والتي تمت في السنة الماضية، ما سيسمح بتحديد قائمة المعنيين بالترحيل وإزالة سكناتهم الهشة، مطمئنا بأن دراسة الملفات الخاصة بالمرحلين تسير على قدم وساق من طرف اللجنة المعنية على مستوى الدائرة وأن موعد الترحيل لن يكون بعيدا جدا. وبدوره دعا المندوب البلدي، شنيتي فؤاد، سكان حي شوف لكداد المعنيين بطلب تسوية وضعية سكناتهم الى المساهمة في تسهيل العملية التي تنطلق غدا على الثامنة صباحا، واستعجال سير الأمور لكن في إطار منظم قصد الانتهاء من العملية في غضون أسبوع، قصد كسب الوقت، مع التوضيح بأن الآجال لاستقبال ملفات التسوية غير محددة، بغرض تفادي الازدحام ومنح الوقت الكافي للمعنيين، خاصة أن المؤشرات الأولية توحي بأن أكثر من 500 مواطن يرغبون في تسوية الوضعية حسب ما أكده رئيس المجلس البلدي.
كما أوضح المندوب البلدي بأن حي شوف لكداد يحتوي على سكنات قابلة للتسوية خاصة بالنسبة للعائلات التي تقطن في هذه المنطقة منذ الحقبة الاستعمارية.ومن جانبه، أكد رئيس دائرة سطيف، أحمد كامش، أن مصالحه وتطبيقا لتعليمات الوالي، تسعى جاهدة لإنهاء هذا الملف الضخم، مشيرا إلى تقدم الأمور وبلوغها مرحلة جد متقدمة في الدراسة وأنه تم معالجة كل الإشكالات التي طرحت على المصالح التقنية. جدير بالذكر، أن السلطات الولائية أعادت فتح ملف حي شوف لكداد الفوضوي منذ العام الماضي وتسعى لإيجاد حل نهائي لوضعيته من خلال تسوية السكنات اللائقة وترحيل البقية من أصحاب السكنات الهشة والقصديرية، علما أن الإحصاء الأخير الذي أنجز في 2023، ضبط القائمة النهائية التي سيتم الاعتماد عليها في التسوية الشاملة لهذا الحي. ع.س