يتوقع أن يتدعم قطاع التربية بولاية بسكرة، مع الدخول المدرسي المقبل، باستلام بعض المؤسسات التربوية الجديدة في مختلف الأطوار، عبر عدد من بلديات الولاية.
وحسب ما استفيد من مصادر موثوقة، فإن ذلك بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الحالية، خاصة على مستوى المناطق التي تسجل نقصا في مقاعد الدراسة وتلك التي تفتقر لمثل هذه المؤسسات.
وأوضح المصدر للنصر، أن المشاريع الجديدة تتمثل في 8 ثانويات، 11 متوسطة، مجمعان مدرسيان وعدد من أقسام التوسعة لتعزيز قدرات الاستيعاب، خاصة بعد ظهور أقطاب سكنية جديدة بعدد من المدن.
وقد بلغت نسبة الإنجاز نسبا مقبولة جدا وشددت السلطات الولائية على مقاولات الإنجاز بمضاعفة المجهود وتسليم هذه المشاريع في آجالها، ما يسمح بدخول مدرسي مريح. كما سيتم إخضاع عدة مؤسسات لعملية ترميم وإعادة تهيئة، لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة، ضمانا لأفضل شروط التمدرس.
فيما توجد مشاريع أخرى قيد الدراسة في مختلف الأطوار في بعض البلديات الأخرى، بالنظر للحاجة الملحة لذات المرافق وتلبية الطلب المتزايد على المنشآت التربوية.
واعتبر المصدر، أن الهياكل الجديدة من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال وتمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية وتأتي تلبية لمطالب مئات الأولياء الذين ناشدوا في الكثير من المناسبات، السلطات المحلية والقائمين على شؤون القطاع في الولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات جديدة لإنهاء معاناة أبنائهم، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي. واستنادا للمصدر، فإن جملة المشاريع الجديدة تأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل السلطات الولائية والقائمين على القطاع، لتحسين ظروف التمدرس والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير جميع الشروط وتحسينها وفي مقدمتها إنجاز منشآت جديدة .
ع/بوسنة