فيما شرع في صرف المنحة المدرسية: استـــلام هياكـــل تربويــــة جديدة بالطـــــارف

كشف رئيس مصلحة المستخدمين بمديرية التربية لولاية الطارف، ياسين لعشب، نهاية الأسبوع، في تقريره الذي عرضه خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2024 التي خصصت لدراسة ملف التحضير للدخول المدرسي القادم، أنه ينتظر أن يتعزز القطاع مع الدخول المدرسي 2024/2025، باستلام جملة من المرافق والهياكل الجديدة.
وأضاف المسؤول، أنه سيتم في الطور الابتدائي، استلام 3 مجمعات مدرسية بكل من قرية فزارة بلدية بالريحان، مشتة كاف الصابون بلدية عين الكرمة و ابتدائية بحي ألف مسكن في القطب العمراني الجديد بعاصمة الولاية، إضافة إلى استلام 7 مطاعم مدرسية عبر 6 بلديات، في إطار تعميم الوجبات الساخنة وتمكين التلاميذ من التغذية المدرسية، زيادة على استلام 19 حجرة توسعة موزعة عبر مدارس 6بلديات ووحدة للكشف والمتابعة بإبتدائية سودة العيفة بلدية وادي الزيتون النائية، علاوة على استلام متوسطة صنف 5ببلدية عصفور ونصف داخلية بمتوسطة بن صغير رابح بلدية عين الكرمة، على أن يتم استلام متوسطة دزيري عائشة التعويضية ببلدية الشط نهاية ديسمبر2024 واستغلال المرفق الحالي للمتوسطة كمدرسة لتخفيف الضغط عن المدارس المجاورة، ليبلغ بذلك تعداد المؤسسات التربوية للموسم الدراسي المقبل، 281 ابتدائية، 81 متوسطة و 38ثانوية.
وأعلن المتحدث عن الشروع في إعادة ترميم وتأهيل 111مدرسة ابتدائية على مستوى الولاية، حيث تم منح البلديات المعنية إعانات مالية بمبلغ إجمالي قدر بحوالي 75 مليار سنتيم، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بعنوان 2023، من أجل إعادة تأهيل المدارس الابتدائية والهياكل المرافقة لها بالتدخل بمعالجة كل النقائص المسجلة بها، على غرار صيانة الحجرات والكتامة والمراحيض والمطاعم، بما فيها التكفل بتجهيز بعض المطاعم والحجرات، علاوة على تجديد السبورات بتعميم السبورات البيضاء عبر كافة المؤسسات التعليمية في كل الأطوار الثالثة أين تم لحد الآن تجديد 1119 صبورة، على أن يتم تجديد بقية المؤسسات خلال عطلة نهاية السنة المدرسية، ليصل المجموع العام للسبورات المجددة، إلى 1865سبورة، كما تم تجهيز المؤسسات التربوية بأجهزة الإعلام الآلي في إطار تجسيد برنامج الرقمنة، على أن يتم دعم مؤسسات أخرى بهذه التجهيزات خلال عطلة الصيف وغيرها من العمليات الأخرى التي ترمي لإعطاء المدارس الوجه اللائق لها، بما ينعكس إيجابيا على تحسين ظروف التمدرس وتمكين الأطقم التربوية من مزاولة مهامهم في ظروف حسنة. نوري.ح