انطلقت ببلدية تازولت في ولاية باتنة، أمس، أشغال إنجاز مشروع وحدة للحماية المدنية وهو المشروع الذي كان محل معاينة من طرف رئيس الدائرة ورئيس البلدية والمدير الولائي للحماية المدنية.
وكانت بلدية تازولت قد استفادت، من مشروع لإنجاز وحدة للحماية المدنية بعد أن أعلن الوالي محمد بن مالك رفع التجميد عنه ورصد غلاف مالي له يقدر بـ 7 ملايير سنتيم وقال الوالي مؤخرا، بأن المشروع الذي يكتسي أهمية في التدخل السريع خلال حوادث المرور خاصة على مستوى طرقات وطنية، على غرار الطريقين الوطنيين 31 و88 تم رفع التجميد عنه، إلى جانب مشاريع أخرى منها إنشاء منطقة للتوسع السياحي بنقاوس ومشروع 120 سريرا بعين التوتة، وكذا رفع التجميد عن مشروع لمحطة تصفية ومعالجة المياه المستعملة والملعب الأولمبي.
ومن شأن مشروع وحدة الحماية المدنية ببلدية تازولت، رفع نسبة التغطية حسب الوالي مؤكدا العمل على بعث مشاريع أخرى على غرار مشروع وحدة للحماية المدنية بأولاد سي سليمان بعد أن اصطدمت المشاريع في وقت سابق بغياب الوعاء العقاري، نظرا لطبيعة المنطقة الأثرية بتازولت ،وطبيعة الأراضي الفلاحية بأولاد سي سليمان، وفي سياق متصل كانت مديرية الحماية المدنية بباتنة، قد اقترحت تحويل مقرات ملحقة بوحدات مستقلة بأعوانها وعتادها لتوسيع التغطية والتواجد عبر كل من بريكة، وأريس بالإضافة إلى مقترح تسجيل مشاريع وحدات جديدة بكل من إشمول وبوزينة وسقانة.
وفي سياق متصل، كان قد صدر حكم بتعيين خبير قضائي، حسب تقرير للحماية المدنية، من أجل الشروع في إعداد خبرة وإيداعها لدى المحكمة بخصوص مشروع وحدة ثنية العابد، التي ظلت غير مستغلة ولم تدخل حيز الخدمة منذ أزيد من عشر سنوات، بعد أن بلغت نسبة الإنجاز بالوحدة 98 بالمائة وقدرت تكلفة الإنجاز بـ 10 ملايير سنتيم وقد رفعت بشأنها تحفظات تقنية لم يتم استدراكها من طرف مقاولة الإنجاز ليتم إحالة القضية على أروقة العدالة.
وأورد تقرير للحماية المدنية، بأنه في إطار العمليات المركزية استفاد قطاع الحماية المدنية من عملية إعادة الاعتبار لمرافق ووحدات من توسيع وترميم للمنشآت، على غرار وحدات عين التوتة، وأريس، وسريانة، وبريكة، والمعذر والمركز المتقدم بغلاف مالي يقدر بحوالي 18 مليار سنتيم، وقد تدعمت الحماية المدنية بباتنة بثلاث فرق مختصة في السينوتقني للكلاب المدربة والغطس والإنقاذ في الأماكن
الوعرة. يـاسين عبوبو
