خُصص غلاف مالي قدره 1100 مليار سنتيم، لتجسيد عديد العمليات في قطاعي الأشغال العمومية والري بولاية بسكرة، إلى جانب مبالغ أخرى لدفع عجلة التنمية.
وأكد والي الولاية، لخضر سداس، مؤخرا، خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، أن الجهاز التنفيذي مطالب بتحقيق النجاعة واستهلاك الاعتمادات المالية، مشددا على أهمية التواصل وبكل الطرق لإبراز ما يخصص لدفع عجلة التنمية التي قال بأنها تشمل جميع المجالات ولا تقتصر على الترصيف والتبليط والإنارة العمومية والحدائق.
وحظي قطاع الأشغال العمومية، بغلاف مالي هام قوامه 700 مليار سنتيم، لتنفيذ جملة من المشاريع تتضمن تجديد الطرقات وتحديثها، خاصة المحاور الرئيسية، من ذلك الوطني 83 و46 وغيرهما.
هذه المشاريع من شأنها تحسين شبكة الطرقات وتطويرها والتكفل بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، بعد أن سطرت المديرية الوصية بالولاية برنامجا لتحديث وصيانة شبكات الطرقات البلدية والولائية، في إطار فك العزلة، خاصة عن ساكنة المناطق النائية وتسهيل تنقل المواطنين والفلاحين، بالإضافة إلى عصرنة شبكة الطرقات، لاسيما بالمحاور المتضررة التي كثيرا ما سببت المتاعب لمستعمليها.
وحسب مصادر النصر، فإنه سيتم التكفل بصيانة مجموعة من الطرقات البلدية، من ذلك الطريق البلدي رقم 20 الولاجة، على مسافة 7 كلم ببلدية برانيس شمال الولاية والطريق البلدي الرابط بالوطني 46 حاسي الزراري على مسافة 7.3 كلم وكذلك المحور البلدي رقم 117 الرابط بالطريق البلدي 57 والطريق 108 الحمام مرورا بأولاش على مسافة 30 كلم في مشونش وغيرهم.
وفي ما يتعلق بالطرقات الولائية، فستتم صيانة الطريق رقم 36 على مسافة 1700 متر طولي بين قرية سريانة وبلدية سيدي عقبة والطريق الولائي 54 على مسافة 1.2 كلم والولائي 2 على 5 كلم، زيادة على إعادة بناء منشأ مائي على الولائي 6 ومنشأ أنبوبي على الولائي 3، مع وضع إشارات المرور على المحاور الولائية.
كما استفادت أغلب البلديات في الولاية، من مشاريع للتحسين الحضري وصيانة شبكة الطرقات الداخلية والحد من تدهور وضعياتها وكثرة الحفر والمطبات التي أعاقت حركة السير، في ظل تحول هذه المسالك إلى برك من المياه والأوحال عند تساقط الأمطارـ وقد رصدت للعمليات أغلفة مالية معتبرة ضمن مختلف البرامج، في إطار التكفل الأمثل بانشغالات السكان وتلبية مطالبهم.
واستفاد قطاع الري من مبلغ 400 مليار سنتيم، كشطر أول، لتجديد شبكة الصرف الصحي بعاصمة الولاية والقضاء على مشاكل الانسداد وتسربات المياه. ووفقا للمصدر، فإن المشروع الهام سيشمل جميع الأحياء والشوارع التي توصف بالنقاط السوداء، بالنظر إلى قدم شبكة الصرف الصحي بها والتي يعود إنجازها إلى سنوات ماضية.
وأوضح المصدر، أن المشروع بات ضرورة ملحة، بالنظر إلى المشاكل الكبيرة التي يعاني منها سكان الأحياء المعنية مع الشبكة القديمة والحاجة لتجديدها، مشيرا إلى أن تدخل السلطات يأتي لحل المشكلة بشكل نهائي، لتفادي تفاقمها قبل الشروع في أشغال التهيئة المختلفة.
ع/بوسنة