أكد والي أولاد جلال، عبد الرحمان دحيمي، أول أمس، ضرورة الإسراع في استكمال عملية تشخيص وضعية المناقب والخزانات المائية، قصد الاستغلال الأمثل لكل المنشآت المنجزة لفائدة قطاع الموارد المائية، وذلك لرفع قدرات الحشد، التخزين والتوزيع، بكل من بلدية عاصمة الولاية وسيدي خالد والسعي لاستدراك التذبذبات المسجلة في بعض الأحياء خلال موسم الصيف الذي يعرف عادة ارتفاع حجم الاستهلاك لهاته المادة الحيوية.
واستمع المسؤول لعرض حول عملية توزيع المياه الصالحة للشرب عبر البلديتين، بحضور السلطات المحلية ومسؤولي القطاع، استكمالا للإجراءات الخاصة بالتكفل الأمثل بانشغالات الساكنة، لاسيما في وضعية تحسين التموين بالمياه. وفي الإطار، شرع في عملية وضع قنوات الجر انطلاقا من المناقب نحو الخزان المائي الأرضي بسعة 2500 متر مكعب، في إطار مشروع تدعيم مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد بالمياه الشروب، انطلاقا من الحقل المائي لمحيصر.
وحظيت عدة أحياء في بلدية عاصمة الولاية، بمشروع يتضمن تجديد وتوسيع شبكة توزيع المياه الشروب وإنجاز قناة تفريغ الخزانات، في إطار تحسين التموين بذات المادة الضرورية. وبحسب السلطات المحلية، فإن العملية التي تتضمن حصتها الأولى تجديد شبكة المياه عبر شوارع المدينة القديمة، تندرج في إطار القضاء على تسربات المياه وتحسين التموين.
وسيتم الشروع في تنفيذ الأشغال وتجديد الشبكة عبر الأحياء المتضررة فور ضبط جميع الإجراءات الإدارية المتبعة، ما سيمكن من الحماية من اختلاط المياه والرفع من نسبة التموين من ذات المادة. وبهدف الرفع من قدرات التخزين، تتواصل أشغال إنجاز خزان مائي بسعة ألف متر مكعب في المدينة الجديدة بجوار التجزئات الاجتماعية، وبالنظر إلى الحاجة الملحة، فقد شددت السلطات المحلية أثناء معاينتها له، مؤخرا، على ضرورة تدعيم الورشة باليد العاملة والعمل بنظام المناوبة لتسليم المشروع في القريب العاجل.
يذكر أن قطاع الموارد المائية في الولاية، حظي بعدة مشاريع تهدف لتدعيم عملية التموين بالمياه الشروب ووضع حد لحالات التذبذب المسجلة، خاصة عند مرحلة الذروة صيفا. وتتضمن إنجاز وكهربة مناقب ارتوازية وآبار ألبيانية وخزانات، حسب ما علم من المديرية الوصية. وجاءت هذه المشاريع، بعد استلام أخرى مماثلة، ما سيمكن من تدعيم قدرات ضخ المياه وتخزينها ومن ثم تحسين عمليات تزويد المواطنين.
وينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة المستلم منها منقب للشرب في منطقة الخافورة ببلدية الدوسن وربط حوالي 1000 عائلة بذات المنقب، إنهاء المعاناة مع ذات المادة الحيوية، إلى جانب منقب لفائدة ساكنة تجمع أم لقراد ببلدية البسباس وغيرها.
ع/بوسنة