دعا والي تبسة، سعيد خليل، مساء الخميس، للتعجيل بمعالجة مختلف ملفات الدخول المدرسي القادم وعدم الانتظار إلى غاية التحاق التلاميذ بمؤسساتهم وخاصة ما تعلق بملفات المطاعم المدرسية والنقل ومنحة التمدرس وإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية وغيرها.
وأكد الوالي بمناسبة أشغال المجلس التنفيذي الولائي، أنه يتعين الانتهاء من عمليات الترميم الجارية بعدد من المدارس وكذلك تسريع وتيرة إنجاز وتسليم الأقسام التوسيعية، أما بالنسبة لملف المطاعم المدرسية، أمر مسؤول الجهاز التنفيذي بالعمل على الانتهاء من الإجراءات الإدارية، وخاصة ما تعلق بالصفقات والمداولات وعدم الانتظار إلى آخر لحظة لتعيين الممونين. وبخصوص ملف النقل المدرسي، ذكر الوالي أن قطاع التربية سيتدعم خلال السنة الدراسية المقبلة، بـ 13 حافلة، منها 8 جاهزة و 5 قيد التسليم وسيتم توزيعها على البلديات وفق الاحتياجات وبعد دراسة الخريطة المدرسية لكل بلدية.
وعرج الوالي على ملف المحفظة المدرسية، حيث شدد على ضرورة أن تكون موحدة من حيث الكم والكيف والنوعية، أما في ما يخص التدفئة المدرسية، فنبه المعنيين بها إلى عدم تركها إلى آخر لحظة وأنه يتعين متابعة هذا الملف من الآن، ليكون جاهزا مع الدخول وتجنب التعطلات المفاجئة التي تحدث من حين لآخر.وفي سياق متصل، أسدى الوالي تعليماته بتوزيع حصة 700 مدفأة جديدة وضبط ذلك وفق برنامج خاص يتماشى مع الاحتياجات، وهو ما سيمكن المؤسسات التربوية من تجديد مدافئها وتحسين نوعية التدفئة والخدمة، كما تطرق الوالي لملف الملاعب الجوارية وقال في هذا الصدد، بأن هناك 28 ملعبا جواريا ستتدعم بها الرياضة المدرسية خلال السنة الدراسية 2025/2024، بعدما تعزز القطاع بـ 43 ملعبا العام الفارط وهي التي تم إنجازها بالقرب من المدارس الابتدائية وذلك لتمكين التلاميذ من الاستفادة منها .
كما يذكر أن الوالي وبعد متابعته تقريرا مصورا لمديرية المصالح الفلاحية، حول مدى تفشّي مرض التهاب الجلد العقدي للأبقار، أكد أنه تم القضاء على البؤرة المكتشفة بمنطقة «هنشير عبلة « بمدينة الشريعة، توازيا ومواصلة معالجة الأسباب وإطلاق عمليات تطعيم الأبقار والماشية، وشدد المسؤول على تعزيز الإجراءات الوقائية وتشديد الرقابة على البلديات والمناطق الحدودية للحد من انتشاره، حاثا على ضرورة التزام الموّالين والفلاحين بشروط النظافة والتجاوب الإيجابي مع المصالح البيطرية.
وفي ذات السياق، ذكرت المفتشية البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية، أنه سجل استقرار في حالات الإصابة بالداء المذكور خلال الأسبوع الماضي، بعد أن بلغت الحصيلة 48 حالة إصابة ونفوق 14 بقرة، تمركزت أساسا بمنطقة عبلة، خاصة بعد الحملة الواسعة التي قامت بها السلطات العمومية جميعها، في عملية التنظيف لوادي عبلة الكبير، حيث تم نزع الأعشاب الضارة، مع ضرورة التقيد بالإجراءات والحرص والحذر لمواجهة الحشرات الناقلة للداء.
تجدر الإشارة، إلى أن أشغال المجلس التنفيذي الولائي وإضافة إلى ملف مرض الأبقار، تضمنت تقديم عرض مفصل حول التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي، كما قدم تقرير آخر حول نتائج حملة الإحصاء العام التي انتهت مع نهاية شهر جويلية واستمرت لشهرين وتضمن جدول الأعمال توزيع مياه الشرب، وأهم المشاريع التي استفادت منها الولاية، في إطار البرنامج الاستعجالي.
ج.س/ع.ن
