يواجه أصحاب شاحنات رفع القمامة التابعة لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بجيجل، صعوبات كبيرة في التدخل عبر عدة تجمعات سكانية بسبب الركن العشوائي وغير المنتظم عبر شوارع المدينة، لاسيما بحيي الحدادة وحراثن، مما يؤثر سلبا على جانب النظافة، فيما طالب مواطنون بتنظيم عملية الركن في ظل وجود شاحنات وحافلات يتم ركنها في أزقة ضيقة داخل التجمعات السكانية.
وتعرف بعض التجمعات السكانية بجيجل صعوبة في رفع القمامة ببعض الشوارع على غرار حيي الحدادة وحراثن، إذ وجد سائقو شاحنات رفع القمامة صعوبة كبيرة في التدخل بعدة شوارع بالحدادة مؤخرا، بسبب الركن العشوائي للمركبات وكذا حافلات نقل المسافرين وشاحنات داخل أزقة ضيقة، مما أثر سلبا على علمية رفع القمامة من قبل عمال المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني.
وحسب سائقي شاحنات رفع القمامة، فإن المعيق الكبير يتمثل في وجود عدة حافلات وشاحنات مركونة داخل أزقة ضيقة مما يصعب من مرورهم، مضيفين بأن البعض يتعمد الركن العشوائي بالرغم من مطالبتهم بضرورة تغيير المكان، حيث يتسبب الأمر في تعطل عملية رفع القمامة أو صعوبة جمعها.
وأوضح مدير المؤسسة للنصر، بأن سائقي شاحنات رفع القمامة يجدون صعوبة كبيرة في جمع النفايات المنزلية عبر عدة تجمعات سكانية على غرار الحدادة وحراثن، بسبب الركن العشوائي للمركبات، مضيفا بأن أغلب المركبات ذات الحجم الكبير على غرار الشاحنات وحافلات نقل المسافرين، التي تركن في شوارع ضيقة وتتسبب في صعوبة رفع النفايات، مما يؤثر على عملية الجمع ومخطط رفع القمامة بعدة تجمعات سكانية.
وأشار المصدر إلى أنه تم توجيه عدة مراسلات للسلطات المحلية والمختصة قصد التدخل لتنظيم عملية الركن ومرافقة الشاحنات، لكن الوضعية ظلت على حالها لأشهر، ونجم عنها حدوث مناوشات بين العمال وأصحاب المركبات.
ك. طويل