كشف أمس، رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بباتنة عن التكفل بتجهيز قاعتي علاج بكافة المعدات والمستلزمات الطبية، بمناطق نائية وذلك على مستوى بلديتي القيقبة وثنية العابد، بالإضافة لتوفير سيارة إسعاف.
وكشف المتدخل بمناسبة تنظيم دورة تكوينية أشرفت عليها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، عن تكوين ألف مسعف في مجال الإسعافات وتسيير الكوارث. وفي سياق متصل، أكد والي باتنة على هامش الدورة التكوينية المنظمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري، قطع خطوات تنموية هامة في عدة قطاعات منها الموارد المائية والتربية والصحة، مشيرا إلى إنهاء برنامج إعادة فتح 20 قاعة علاج بمناطق ريفية بعد ترميمها وتأهيلها وتجهيزها بالمعدات الطبية، بهدف تحسين وترقية الخدمات الصحية للمواطنين.
وكان من جهته مدير قطاع الصحة قد أكد لـ «لنصر»، على أهمية برنامج إعادة ترميم قاعات العلاج المتواجدة بالمناطق الريفية، بعد تهيئتها وتجهيزها بالمعدات الطبية، وكذا دعمها بالأطقم الطبية وشبه الطبية اللازمة، وأوضح ذات المسؤول بأن العملية تندرج ضمن تحسين خارطة الخدمات الصحية بالمناطق النائية، فضلا عن فك العزلة عن سكانها بمختلف المشاريع التنموية، مشيرا إلى إنجاز سكن وظيفي على مستوى قاعة العلاج بقرية الأبيار، ببلدية وادي الشعبة.
وفي ذات السياق، تم ببلدية تالخمت غرب ولاية باتنة إعادة فتح قاعة العلاج على مستوى مشتة بويخليجن، بعد طول انتظار ومطالبة سكان المنطقة وما جاورها بفتح المرفق الصحي نظرا لحاجتهم إليه في العلاج وتلقي الفحوصات الطبية، حيث تم وضعه حيز الخدمة من طرف مدير القطاع الصحي بالولاية الذي عاين إلى جانب رئيس دائرة رأس العيون ومنتخبين بالمجلس البلدي والمجلس الولائي للقاعة التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية بمروانة، حيث أكد مدير القطاع أهمية المرفق الصحي لسكان مشتة بويخليجن وما جاورها في التخفيف من معاناتهم والحد من عزلة المنطقة، من خلال توفير خدمات صحية تمريضية قاعدية وفحوصات طبية عامة.
يـاسين عـبوبو
