كشف القائمون على قطاع السكن بولاية باتنة خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة مؤخرا، عن استفادة الولاية من 4000 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (عدل) منها 2000 وحدة وزعت على 10 بلديات.
وجاء في التقرير المقدم لقطاع السكن أنه تم الانطلاق في إنجاز 2000 وحدة سكنية منها 350 بحي بارك أفوراج وبلغت نسبة إنجازها 40 بالمائة، و1650 وحدة انطلق انجازها بمخطط شغل الأراضي رقم 05 بالقطب السكني حملة 03 ببلدية وادي الشعبة وبلغت نسبة إنجازها 28 بالمائة. وأورد التقرير أن الحصة المتبقية التي استفادت منها الولاية والتي تقدر بـ2000 وحدة سكنية تم توزيعها على 10 بلديات، وهي في طور إعداد المناقصات على مستوى المديرية المركزية لوكالة عدل وقد وزعت 100 وحدة سكنية على بلدية المعذر، و300 وحدة ببلدية بريكة، و300 بعين التوتة، و200 بعين جاسر، و300ببلدية مروانة، و100 بوادي الطاقة، و100 بتيمقاد، و100 بسريانة، و200 وحدة ببلدية رأس العيون.
ويطرح المسجلون في عدل الذين بلغ عددهم 12 ألف ممن تم قبول ملفاتهم تساؤلات حول كيفية الاستفادة بالنظر إلى عدم توازن الحصة السكنية التي استفادت منها الولاية مع عدد الذين تم قبول ملفاتهم، وهو الانشغال الذي طرحناه مؤخرا لمدير السكن بالولاية على هامش اليوم العربي للسكن، فأكد المسؤول استفادة كافة المسجلين الذين تم قبول ملفاتهم حتى وإن كانت الحصة الأولية المقدرة بـ4000 وحدة لا تساوي عدد المسجلين.
تقرير مصالح مديرية السكن لولاية باتنة أشار لإنجاز 64688 وحدة سكنية من مجموع 100206 وحدة مسجلة ضمن الخماسيين الماضيين وأوضح التقرير بأن 28598 وحدة سكنية في طور الإنجاز.
يـاسين/ع
بريكة: أوليـــاء التلاميــذ يغلقون ثانـــوية محمــد الصــالح بلعباس
احتج صبيحة أمس، أولياء تلاميذ ثانوية الشهيد محمد الصالح بلعباس ببلدية بريكة في ولاية باتنة، حيث منعوا دخول أبنائهم للثانوية ورفضوا التحاقهم بالأقسام تعبيرا عن غضبهم بسبب الأوضاع التي يتمدرس فيها أبناؤهم، حيث عبروا عن مطالبهم المتمثلة في توفير العدد الكافي من المراقبين وكذا تعيين الناظر في منصبه الذي يبقى شاغرا منذ فترة، وحسب الأولياء فإن نقص التأطير زاد من معاناة أبنائهم وبات يعيق تحصيلهم العلمي علما بأن الثانوية تعتبر من أقدم المؤسسات التربوية بالبلدية وتعاني من اكتظاظ كبير.
وقد أكد هؤلاء بأن التحكم المثالي في التلاميذ والسيطرة عليهم يتطلب توفير العدد الكافي من المراقبين لضمان فرض النظام وإبعاد المشاكل التي قد تحدث بداخل الثانوية، كما عبر الأولياء عن استيائهم لعدم تدخل الجهات الوصية لبحث الحلول التي تنهي مختلف النقائص والمشاكل التي يطالبون بها حتى قبل الدخول المدرسي الجاري.
من جانبهم أساتذة الثانوية كانوا قد ساندوا الأولياء في مطالبهم وقاموا بالانضمام إلى الحركة الاحتجاجية حسب تأكيد مصادر مطلعة، حيث إن نقص المراقبين شكل عبئا على الأساتذة في فرض النظام داخل الثانوية، ويأمل هؤلاء أن تحقق هذه الحركة الاحتجاجية نتائج إيجابية من خلال تدخل مصالح مديرية التربية والقيام بإجراءات محددة لتفادي تأزم الوضع، خاصة وأن الأولياء قد ضاقوا من استمرار الوضع على ما هو عليه أضافت مصادرنا.
وفي هذا السياق فقد اتصلنا بالمكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة، فأوضح بأنه تم إيفاد لجنة ولائية للثانوية في بداية الدخول المدرسي قصد الوقوف على المشاكل التي تعاني منها ومختلف النقائص المسجلة.
وحسب المسؤول ذاته فإن الأمين العام للمديرية كان قد وجه أيضا دعوة للأولياء قصد التوجه نحو المديرية لبحث المشاكل المتجددة بالمؤسسة التربوية، مؤكدا في معرض حديثه بأن أبواب الحوار تظل مفتوحة مع جميع الفاعلين في قطاع التربية من جمعيات أولياء التلاميذ وكذا النقابات.
كما تحدث المسؤول أيضا عن تخصيص مسابقة خلال شهر نوفمبر المقبل متعلقة بتوظيف العمال المهنيين، وحسبه فإن هذه المسابقة ستضمن توظيف العدد الكافي من العمال سواء في مجال الطبخ أو الصيانة والحراسة، وذلك لضمان التغطية الكافية وإنهاء المشاكل التي يعاني منها القطاع التربوي بالولاية بخصوص هذا الجانب.
ب. بلال