أشرفت أمس السلطات العمومية لولاية باتنة على افتتاح معرض جهوي للمستلزمات المدرسية، وذلك بمشاركة 69 عارضا من منتجين ومستوردين وتجار جملة، كما تم تدشين جملة من المشاريع التنموية لفائدة سكان قرى بلدية إشمول بمناسبة إحياء الذكرى التاريخية المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام.
وأكد الوالي على هامش افتتاح المعرض، الحرص على تخفيض الأسعار الخاصة بمختلف المستلزمات المدرسية تحسبا للدخول الاجتماعي، على أن يدوم المعرض لأيام لتمكين أولياء التلاميذ من اقتناء مستلزماتهم. وعرف اليوم الأول لمعرض المستلزمات المدرسية المنظم بقاعة أسحار بوسط مدينة باتنة، إقبالا من أولياء التلاميذ نظرا لانخفاض الأسعار التي يعرضها بعض المتعاملين بأسعار سوق الجملة، حيث يشارك متعاملون في مجالات تصنيع واستيراد المستلزمات المدرسية في المعرض ويطرحون سلعا بأثمان تنافسية تتناسب والقدرة الشرائية للمواطنين من أولياء التلاميذ، وأوضح مدير التجارة الجهوي لناحية باتنة، بأن المعرض فتح أبوابه شهر أوت ويستمر لغاية الدخول المدرسي حتى يتسنى للتلاميذ وأوليائهم اقتناء كافة المستلزمات من أدوات وكتب مدرسية ومآزر وغيرها.
وبعد افتتاح معرض الأدوات المدرسية، تنقلت السلطات العمومية لولاية باتنة إلى بلدية إينوغيسن لإحياء مراسم ذكرى اليوم الوطني للمجاهد، ثم إلى بلدية إشمول وتحديدا إلى الموقع التاريخي دشرة أولاد موسى التي انطلقت منها شرارة أول نوفمبر بتوزيع الرصاصات الأولى لاندلاع الثورة، حيث أشرف الوالي على انطلاق التهيئة الحضرية بالمنطقة، وتدشين مشروع للتوسعة الكهربائية، كما أشرفت السلطات بذات المناسبة على وضع حيز الخدمة للإنارة العمومية بمفترق الطرق لمنطقة الحجاج على مستوى الطريق الوطني 31 بين أريس وإشمول، وبمنطقة الحجاج تم تدشين مسجد عمر الفاروق.
وأشرف أيضا الوالي ببلدية إشمول على وضع حيز الخدمة لمشروع طريق يربط بين الولائي 172 ومنطقة هيزي نيزان، كما تم تكريم مجاهدين وذوي حقوق بالمنطقة ومتفوقين في شهادة البكالوريا.
يـاسين عـبوبو
