تمت نهاية الأسبوع، بميلة، إعادة فتح مقر البريد المركزي بعد 15 شهرا من إخضاعها لعملية إعادة تأهيل وتوسعة، فيما ينتظر فتح ثلاثة مكاتب ببلديتي حمالة وشلغوم العيد في قادم الأيام بعد الانتهاء من عمليات التهيئة.
وأشرفت السلطات المحلية، على وضع حيز الخدمة، وإعادة فتح مقر القباضة الرئيسية المتواجد بعاصمة الولاية، بعد الانتهاء من عملية التهيئة والترميم بالإضافة إلى التوسعة، من أجل توفير فضاء ملائم لتقديم خدمة عمومية للمواطنين، فضلا عن توفير بيئة عمل جيدة للموظفين.
وأفاد مدير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية بميلة، دليمي محمد، للنصر، أن عملية تهيئة وتوسعة القباضة الرئيسية وباعتبارها الواجهة الأساسية بالولاية، رصد لها مبلغ مالي قدر بـ 7 ملايير و 500 مليون سنتيم، أين استغرقت الورشة 15 شهرا، وشهدت تأخرا أرجعه لطبيعة الأشغال من خلال توسعة المقر وإعادة ترميمه بطريقة عصرية.
وأضاف ذات المتحدث، أن مكتب البريد المركزي الذي سيضمن تحسين الخدمة بتوفير السيولة المالية وتوزيعها على 86 مكتبا بريديا متواجدا على مستوى إقليم الولاية، تمت توسعته وإضافة 13 مكتبا للتذاكر ليصبح العدد الإجمالي 17 مكتبا، وذلك بغية توفير ظروف أحسن للمواطنين من خلال تجنب طوابير الانتظار، وتقديم خدمة عمومية أفضل.
وأكد محدثنا، أن عدد المكاتب البريدية ببلدية ميلة ارتفع إلى ثمانية بعد إعادة فتح القباضة الرئيسية، بالإضافة إلى تدشين مصالحه مؤخرا لمكتب بريدي بحي بن صالح، فضلا عن آخر متنقل، وهي هياكل ستعمل، حسبه، على تحسين الخدمات وتخفيض الكثافة البريدية المقدرة حاليا بمدينة ميلة بـ 8 آلاف نسمة لكل مكتب، حيث اعتبرها جيدة مقارنة بالمعدل على مستوى الولاية ككل والمقدر بـ 9 آلاف نسمة لكل مكتب.
ويُنتظر خلال الأيام القادمة، حسب ذات المصدر، إعادة فتح مكتب بريدي ببلدية حمالة وآخر بمشتة العربي ببلدية شلغوم العيد، بعد الانتهاء من كافة أشغال التهيئة والترميم على مستواهما. كما أكد المدير الولائي، أن مصالحه قامت مؤخرا بتقديم اقتراحات لدى المصالح المعنية من أجل إنجاز 4 مكاتب بريدية جديدة بالبلديات التي تشهد اكتظاظا، وهي تاجنانت، التلاغمة، وادي النجاء والشيقارة.
في سياق آخر، أشرفت السلطات المحلية ببلدية زغاية، على تدشين مسبح نصف أولمبي لأحد المستثمرين الخواص، حيث سيسهم هذا المرفق الجديد في تقديم إضافة للمنطقة التي تفتقر لمسابح جوارية.
مكي بوغابة