أوقفت عناصر الأمن الحضري الأول بتاجنانت بميلة، شخصا يبلغ من العمر 28 سنة وحجزت 162 وحدة من المؤثرات ومبلغا ماليا قدره 13000 دج من عائدات الإجرام، بالإضافة إلى سلاح ناري تقليدي الصنع.
تفاصيل القضية التي تمت تحت إشراف وكيل الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد، حسب ما أفادت به خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، تعود إلى تلقي عناصر فرع الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية على مستوى الحي الذي يقيم به بمدينة تاجنانت مستغلا مسكنه العائلي في تخزينها.
على إثر ذلك تم التنسيق مع النيابة المختصة إقليميا وتفتيش مسكن المشتبه فيه، حيث تم العثور بداخله على 162 وحدة من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع، منها ذات منشأ أجنبي، مقص من الحجم الصغير يستعمل في تقطيع أمشاط الأدوية المهلوسة، ومبلغ مالي قدره 13000.00 دج من العائدات الإجرامية.
وخلال عملية تفتيش المسكن عثرت عناصر الضبطية القضائية على مسدس تقليدي الصنع، ليتم توقيف المشتبه فيه وتحويله إلى المقر الأمن الحضري لمباشرة الإجراءات القانونية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديمه أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد.
مكي.ب