أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية ميلة في عمليتين منفصلتين، سبعة أشخاص، وحجزت كمية معتبرة من النحاس والألمنيوم، بالإضافة إلى مخدرات ومبالغ مالية عبر الإقليم .
العملية الأولى حسب ما أفادت به المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، يوم أمس، تمت من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بيحيى عبد الرحمان، بناء على معلومات واردة إلى مستخدمي الفرقة، مفادها تنقل ستة أشخاص إلى مدينة شلغوم العيد على متن مركبة من نوع داسيا قصد جلب كمية من المخدرات لغرض المتاجرة بها.
وبعد تكثيف التحريات، تم تحديد هوية وعناوين المشتبه فيهم الذين كانوا على متن المركبة، بصدد جلب كمية من المخدرات من إقليم بلدية شلغوم العيد، على إثرها تم وضع تشكيل أمني على مختلف الطرق المحتمل سلكها في بلدية يحيى بن عبد الرحمان.
وفي حدود الساعة الثامنة والنصف مساء تم رصد المركبة بالمدخل الشرقي للبلدية ليتم مباشرة توقيفها بعد قيام سائقها والمرافقين له برمي المخدرات من نافذتي المركبة، أين تم حجز 3 صفائح من الكيف المعالج بوزن إجمالي قدره 284 غراما، تحمل علامة دب صغير بني اللون، 5 هواتف نقالة خاصة بالمشتبه فيهم، مبلغ مالي قدره 24000 دينار جزائري، ومركبة من نوع داسيا مستعملة في النقل خلال العملية. بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 35 سنة أمام وكيل الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد .
وفي عملية أخرى، أوقفت أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد سقان في ولاية ميلة، شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، في قضية ممارسة نشاط أو مهنة مقننة خاضعة للقيد في السجل التجاري دون رخصة أو اعتماد.
وتعود حيثيات القضية، إلى تنفيذ أفراد الفرقة لدورية عبر إقليم بلدية وادي سقان، على مستوى الطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين مدينتي واد سقان وواد العثمانية، أين لفت انتباههم شاحنة من نوع هيونداي كانت قادمة من اتجاه بلدية وادي العثمانية مقتادة من طرف المسمى (س- أ)، تحمل نفايات بلاستيكية.
وبعد تفتيش الشاحنة تم العثور على كمية من النحاس والألمنيوم وبطاريات مستعملة مموهة تحت النفايات البلاستيكية، أين تم ضبط 70 كلغ من الكوابل النحاسية، 20 كلغ من قطع أنابيب نحاسية، و 67 كلغ من كوابل الألمنيوم الكهربائية ذات الضغط العالي.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم حجز هذه المواد وتحرير محضر ضد المشتبه فيه وإرساله إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.
مكي.ب