كشف مدير السكن لولاية الطارف، طارق منصوري، في تصريح للنصر، أمس، عن فسخ صفقات 5 مشاريع سكنية لصيغة الترقوي المدعم، بحصة إجمالية قوامها 650 سكنا موزعة عبر 3 بلديات، ويتعلق الأمر بكل من بن مهيدي بـ 200 سكن + 150 سكنا، الشط 100 سكن + 100 وحدة والذرعان بـ 100 وحدة.
وأوضح المسؤول، أن اللجوء لفسخ الصفقات المذكورة، يعود إلى تأخر المرقين في إطلاق الأشغال رغم استيفائهم لكل الشروط، بما فيها حيازتهم على رخص البناء، حيث باءت كل المساعي السلمية في دفع المتقاعسين للشروع في الإنجاز بالفشل، رغم الإعذارات والمراسلات الموجهة التي لم يكترث لها المتخلفون، ما اضطر مصالحه لفسخ الصفقات وإعادة منحها لديوان الترقية والتسيير العقاري.
وأكد المسؤول اتخاذ مصالحه لجملة من الإجراءات التي سمحت بإعادة تنشيط وبعث مشاريع السكن الترقوي المدعم المعطلة والمتأخرة، من خلال التكفل برفع العراقيل عن مشاريع بحصة 644 سكنا موزعة عبر 5 مواقع بكل من بلديات بوحجار 50 سكنا، 40 سكنا بالسوارخ، 204 سكنا بالذرعان، 150 بعاصمة الولاية و 200 سكن بالقالة، مع توجيه تعليمات للمرقين بدعم الورشات بكل الوسائل المادية والبشرية والتقيد بآجال الإنجاز، مشيرا إلى قيام مصالحه بتنصيب ورشات 6 مشاريع للسكن الترقوي المدعم، عبر 5 بلديات، بحصة إجمالية قوامها 400 سكن وتخص 150 سكنا بالطارف، 100 بالبسباس وبحيرة الطيور، 50 سكنا في بوحجارو 30 بعين الكرمة.
وتوجد ورشات أخرى في طور التنصيب، بحصة قوامها 500 سكن مدعم موزعة عبر 8 بلديات وهي القالة 100 سكن، الطارف 100 سكن، البسباس 50 سكنا، الذرعان 40 سكنا، السوارخ 30 سكنا، شبيطة مختار 60 سكنا وعين العسل بـ 60 سكنا، بعد أن تمت تسوية مشكلة الأوعية العقارية التي سيتم بها توطين هذه المشاريع الهامة واختيار المرقين المؤهلين وفق دفتر شروط مضبوط للتعجيل بإنهائها في آجالها.
وتتوقع المصالح المعنية، توزيع 2000 سكن بصيغ مختلفة، قبل نهاية السنة، ليصل مجموع الحصة الموزعة في 2025، إلى أزيد من 10 آلاف سكن، في سابقة لم تسجل منذ نشأة الولاية سنة 1984، في حين تحصلت الطارف منذ سبتمبر الفارط، على برنامج سكني يقارب 7 آلاف وحدة موزعة بين الريفي بـ 4500 إعانة، 2300 سكن اجتماعي إيجاري و 100 سكن ترقوي مدعم.
وقد تم توزيع هذا البرنامج بحصص متفاوتة على البلديات، حسب توفر الأوعية العقارية وعدد الطلبات وتعداد السكان، وتم توزيع إعانات الريفي على 21 بلدية التي أسديت لها تعليمات بالإسراع في إعداد القوائم، في حين أنهت لجنة ولائية عملها بإحصاء الأوعية العقارية الشاغرة التي سيتم بها توطين مشاريع السكن والانطلاق في الإنجاز بإسنادها لمؤسسات مؤهلة، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والإعلان عن المناقصات.
كما تم الشروع في عملية واسعة لتطهير برامج السكن الريفي التي استفادت منها الولاية وخاصة القديمة، بعد أن تجاوزت حصة الطارف من هذا النمط السكني، أزيد من 34 ألف إعانة، منها 29243 سكنا انتهت بها الأشغال، بعد أن بات هذا الملف مصدر قلق للسلطات المحلية، خصوصا ما تعلق بعدم تسريح الشطر الثاني من الإعانات لفائدة 1070 مستفيدا وحيازة آخرين على مقررات استفادة دون تخصيص أوعية عقارية لهم لتوطين إنجاز سكناتهم العالقة.
نوري.ح