الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزير المجاهدين العيد ربيقة يؤكد: تأسيـس الحكومـة كان ضـرورة لإدارة المعركـة السياسيـة والدبلوماسيـة

26092418
n الجزائر تضطلع اليوم بدور محوري على كافة المستويات
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أول أمس الخميس، أن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في 19 سبتمبر 1958 فرضه التطور المنطقي للعمل الثوري، واستوجبتها الضرورة لإدارة المعركة السياسية والدبلوماسية، ومواجهة الدعاية الاستعمارية الناكرة لحقوق الشعب الجزائري في الحرية والسيادة، مبرزا الصورة المشرفة والمكانة المتميزة التي أصبحت تحظى بها الجزائر اليوم في المحافل الدولية.
وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على ندوة تاريخية احتضنها المتحف الوطني للمجاهد بمناسبة إحياء الذكرى الـ 66 لتأسيس الحكومة المؤقتة، أكد الوزير أن إحياء هذه الذكرى فرصة لاستخلاص العبر واستنهاض الهمم، لا سيما وأن الجزائر – كما ذكر - أصبحت تحظى بصورة مشرفة ومكانة متميزة في المحافل الدولية بفضل تماسك قواها في الداخل وعزة أبنائها بنفوسهم وثقتهم في مقدراتهم وتمسكهم بالقيم العليا لثورة أول نوفمبر 1954 ونجاحهم في كل الاستحقاقات الوطنية الكبرى. وأكد الوزير أن تأسيس الحكومة المؤقتة فرضه التطور المنطقي للعمل الثوري واستوجبته الضرورة لإدارة المعركة السياسية والدبلوماسية ومواجهة الدعاية الاستعمارية الناكرة لحقوق الشعب الجزائري في الحرية والسيادة، مبرزا بأن هذا التأسيس جاء أيضا من أجل رفع تحدي إيصال القضية الجزائرية إلى جميع المحافل الدولية وحشد تعاطف المؤسسات غير الحكومية والشخصيات المستقلة المؤثرة ورجال العلم والفكر والفن، بما في ذلك أحرار فرنسا نفسها وكل الشعوب المحبة للحرية، لتدون القضية في جدول الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار رغم تعنت المحتل. وأضاف السيد ربيقة بأن ‹› إن المزاوجة بين العمل العسكري الميداني للثورة، والعمل السياسي والدبلوماسي، كانت هي الميسم لمنهج الثورة التحريرية بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطني، وهي المزاوجة التي أحسنت الحكومة المؤقتة إدارتها بمؤازرة المجلس الوطني للثورة الجزائرية، وتمكنت بفضل إرادة إطاراتها ومهاراتهم الدبلوماسية وحنكتهم السياسية وفي ظرف وجيز من حجز مكانها عند أحرار العالم، وسارت بثبات وعزم وكلها إيمان بعدالة القضية إلى أن تحققت الحرية واسترجعت الجزائر سيادتها الوطنية». واعتبر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أن هذه الذكرى تعد فرصة للوقوف وقفة إجلال وإكبار عند محطة فارقة من محطات ثورتنا التحريرية جاءت بعد هبة الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954 التي شكلت منعطفا قلب معادلة المنظومة الاستعمارية في العالم وعدل مجريات حركة التاريخ وأدخلها في عصر الحرية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. وأشاد السيد الوزير بذات المناسبة بالمقام الريادي الذي تتبوؤه بلادنا على الصعيد الخارجي، وهي تضطلع بدور محوري على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، مبرزا بأن الجزائر المنتصرة اليوم، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تسير على النهج القويم وفق تدبير متبصر لشؤون الدولة والمجتمع وفي ظل ديمقراطية تشاركية وحكم رشيد ووعي مستنير يضع المصالح الوطنية ومصالح الشعب الجزائري وأمنه ورقيه ضمن الأولويات مع إدراك ما تواجهه منطقتنا من تحديات كبرى وما تتطلبه من جهود لكسب رهانات المستقبل. تجدر الإشارة إلى أن الندوة شهدت تقديم عدد من المداخلات تم فيها تناول المشاركون ظروف تأسيس الحكومة المؤقتة وأهميتها في تلك المرحلة المفصلية من عمر الثورة، إلى جانب مساهمتها في التعريف بالقضية الجزائرية وتدويلها في الأمم المتحدة وتفنيد الادعاءات الفرنسية الاستعمارية التي حاولت تشويه الحقائق والتغطية على بشاعة جرائمها.
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com